أعلنت الحكومة الكندية إجراءات جديدة للهجرة، تدعم المقيمين المؤقتين على أراضيها من السوريين والأتراك، والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى ديارهم في هذا الوقت، بسبب الدمار الذي سببته الزلازل في المنطقة.
ونشر الموقع الرسمي للحكومة الكندية، أمس، تفاصيل تلك الإجراءات التي اتخذها وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، أنه "اعتباراً من 29 مارس/آذار 2023، سيتمكن المواطنون الأتراك والسوريون من مواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة، من خلال التقدم بطلب للحصول على تمديد مجاني لوضعهم".
وأكد البيان على "توفير مسار تصريح عمل مفتوح للمواطنين الأتراك والسوريين الموجودين بالفعل في كندا". معتبراً أن تلك الإجراءات ستسهل على الراغبين منهم في تمديد وضعهم المؤقت في كندا والتنقل بين التدفقات المؤقتة.
اقرأ أيضاً: الخارجية الفرنسية: سندرس إيجابياً أي طلب لجوء سوريين إلى فرنسا

ومراعاة لأوضاع من فقدوا وثائقهم نتيجة الكارثة، تنازلت الحكومة الكندية عن شرط حمل جواز سفر أو وثيقة سفر للموافقة عليها للحصول على تأشيرة إقامة دائمة للمجيء إلى كندا.
وشملت إجراءات التسهيل المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين من تركيا وسوريا، الراغبين في العودة إلى كندا، من خلال التنازل عن رسوم جوازات السفر المؤقتة أو جوازات السفر محدودة الصلاحية، أو وثائق السفر الطارئة، بالإضافة إلى شهادات الجنسية الكندية ووثائق سفر الإقامة الدائمة.
ووعدت الحكومة بأن تعالج طلبات الإقامة المؤقتة الجديدة والقائمة من المناطق المتأثرة، وكذلك طلبات الإقامة الدائمة، بما في ذلك طلبات إعادة توطين اللاجئين، على أساس الأولوية.
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، أنها ستدرس بـ "إيجابية" أي طلب لجوء مقدم من سوريين متضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقالت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، بريجيت كورمي، في مؤتمر صحفي عقدته في مقرّ راديو "روزنة" بغازي عنتاب، قبل أسبوعين، أن فرنسا ستحافظ على القواعد التي تعتمدها لاستقبال اللاجئين السوريين، ومستعدة لاستقبال أي طلب لجوء جديد ودراسته.
واستقبلت إسبانيا، في الـ 6 من آذار الحالي، 89 لاجئاً سورياً من المقيمين في تركيا، والمتضررين من الزلزال، ضمن إجراءات معجّلة لإعادة توطين اللاجئين.
يذكر أن دولاً أوروبية أخرى من بينها ألمانيا، بالإضافة إلى أستراليا، أعلنت موافقتها على استقبال متضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط الماضي.
الكلمات المفتاحية