أحيا المطرب اللبناني وليد توفيق حفلاً غنائيا في كندا، خصص جزءاً من عائداته لمتضرري الزلزال في سوريا.
اقرأ أيضاً: فنانون يتبرعون لصالح ضحايا الزلزال في سوريا
ونقلت الإعلامية اللبنانية في قناة الجديد يمنى شري تفاصيل الحفل الذي أحياه وليد توفيق في كندا، قبل 3 أسابيع، مؤكدة أنه الأول بعد غياب 9 سنوات.
وقدمت شري صعود النجم وليد توفيق على خشبة المسرح في المهرجان الغنائي، بقولها "50 سنة من العطاء والفن والموسيقى والحب، 50 سنة عم يتغزل ببهية، 50 سنة عم يقسم القمر".
وشاركت في منشور لها على "انستغرام" بعض ما جاء في الحفل الغنائي، واصفة المهرجان بأنه "ليس كبقية المهرجانات، فكانت ليلة حب وفرح وخير ونجاح".
وقال توفيق في مقابلة عبر الهاتف على تلفزيون الجديد "لا ننسى وقوف السوريين معنا في كل الكوارث التي تعرض لها لبنان". مضيفاً بأن "دور الفنان الوقوف مع أهله وناسه وأن يساعد بقدر ما يستطيع".
وأشار إلى أنه يتوجب على الفنانين تقديم يد العون للمتضررين، ومعالجة الجرحى والمصابين.
ويعتبر المطرب وليد توفيق من الأصوات الغنائية اللبنانية التي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي، خلال فترة فنية طويلة، تمتد عقوداً، شكل خلالها لنفسه جمهوراً عربياً واسعاً.
وإلى جانب الغناء، شارك توفيق في عدة أفلام عربية، من بينها "سمك بلا حسك" مع دريد لحام، و"قمر الليل" مع ليلى علوي، و"أنا والعذاب وهواك" مع صابرين، و"وداعاً للعزوبية"، و"ساعي البريد". و"من يطفئ النار" مع فريد شوقي وآثار الحكيم ورغدة وإخراج محمد سلمان.
يذكر أن دعوات عدة أطلقها بعض الفنانين اللبنانيين تدعو إلى إلغاء جميع الحفلات الفنية مؤخراً، حداداً على أرواح ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا وسوريا في 6 شباط الماضي.
الكلمات المفتاحية