خلال حدث شديد غير متوقع أو بعده فورا يكون ردة فعل كثير من الأشخاص بالدخول فيما يعرف عامة بالصدمة، حيث يشعر كما لو كان الزمن قد توقف و يشعر بالخدر ولا شيئ يبدو حقيقيا.
وقد يرافق ذلك ردود أفعال جسدية مثل زيادة دقات القلب، أو التعرق أو الرجفة أو القصر في التنفس، وردود أفعال عاطفية.
أما الأفعال السلوكية، فهي القلق واليقظة وضعف التركيز والمشاعر السلبية حيث يجد كثيرون صعوبة بالتفكير بشكل واضح، ولا يعرفون كيف يتعاملون مع هذا الوضع، وقد يتفاعل البعض أيضًا من خلال عدم الشعور بأي شيء على الإطلاق .
قد تدوم ردود الأفعال تلك لدقائق أو ساعات أثناء أو بعد الحدث، و عادة ما تأخذ في الإنحسار بعد بضع ساعات، رغم أن بعض الأشخاص قد يشعرون بهذه الأعراض لفترة أطول كل حسب المناعة النفسية التي يملكها.
ولكي نقلل من أثر الحدث يمكن الاستعانة بالإسعافات الأولية النفسية دعم الأشخاص في حالة الصدمة، بمساعدتهم يالشعور بالطمأنينة والتأقلم.
والتأقلم هو عملية ادارة الظروف الصعبة وإيجاد طرق لتقليل آثار التوتر أو تحملها.
كيف نتعامل مع ردود فعل التوتر والضغط بعد الزلزال؟
- نتذكر أن ردود الفعل التي تحدث هي ردود فعل طبيعية لموقف غير طبيعي
- نسمح لأنفسنا الشعور بالحزن
- نتتحدث عما حدث و نعبر عن مشاعرنا ومخاوفنا
- نحافظ على الروتين اليومي قدر الإمكان
- نتناول الطعام، ونأخذ قسطاً جيدا من النوم
- الاختلاط و التحدث مع الآخرين بدلاً من الانسحاب
- نطلب الدعم والمساعدة دون خجل
- نقبل المساعدة التي يتم تقديمها من قبل المختصين
- نمنح أنفسنا وقتاً للتواصل الروحاني
الكلمات المفتاحية