اعتبر الممثل المصري أحمد بدير أن الدراما السورية التاريخية متفوقة، مثل مسلسل باب الحارة، مضيفاً أن سوريا تمتلك ممثلين كبار، متمنياً تقديم عرض مسرحي على خشبة المسرح السوري.
وعبر بدير في اتصال هاتفي مع إذاعة "نينار إف إم" المحلية، أمس، عن إعجابه الشديد بالممثل السوري أيمن زيدان، واصفاً إياه بـ"الفنان الكبير جداً".
ويشارك أحمد بدير برفقة، أيمن زيدان، كضيف شرف في مسلسل "معاوية" التاريخي للمخرج طارق العريان، وهو من أضخم الأعمال العربية، بتكلفة وصلت إلى 75 مليون دولار تقريباً، والذي صوره في تونس العام الماضي، وسيعرض في الموسم الرمضاني القادم.
اقرأ أيضاً: الإبداع الدراميّ في تجسيد كره النساء
ويتناول المسلسل أحداث "الفتنة"، والتي تبدأ بمقتل الخليفة عثمان بن عفان، مروراً بخلافة معاوية بن أبي سفيان، وصولاً إلى مقتل الحسين في كربلاء، معرجاً على معركتي الجمل وصفّين.
وأبدى أحمد بدير إعجابه بمستوى الدراما العربية عموماً، خصوصاً بعد ظهور وجوه جديدة من مؤلفين ومخرجين وممثلين، وهي في تطور على مستوى التكنيك والأدوات.
وصنّف مسلسل "باب الحارة" ضمن قائمة المسلسلات التاريخية، في الوقت الذي يراه بعض العاملين في الدراما السورية أنه زور التاريخ، عبر حكايات تخيلية من تدور في الحارة الدمشقية، آخرهم ياسر العظمة.
وفي إجابة على سؤال حول القضايا التي يرى بدير أنه من الضروري أن تتناولها الأعمال الفنية العربية، قدّم القضية الفلسطينية التي وصفها بأنها "همنا الشاغل الأكبر"، مضيفاً "الوضع في سوريا يؤلمنا نفسياً".
واعتبر أن هناك أعداء يتربصون بسوريا من كل مكان، إضافة إلى وجود ما وصفه بـ"الإرهاب"، مشدداً على أنه "لا بد أن تكون سوريا موجودة في جامعة الدول العربية".
ونفى الممثل المصري وجود حسابات له على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً وجود أكثر من 20 صفحة باسمه وليس له أي علاقة بها، وليس مسؤولاً عما ينشر فيها.
قد يهمّك: شادي مقرش: مسرحية المهاجران تمس كل مهاجر
وأبدى استعداده لأداء عمل مسرحي في سوريا، أو مشاركة ممثلين سوريين في عمل مسرحي مشترك، متمنياً أن يكون ذلك في وقت قريب.
وأثار أحمد بدير الجدل سابقاً في تصريحات له خلال لقاء على قناة "الحياة"، حين اختار تركيا كدولة يرغب بتفجير نفسه فيها لو كان إرهابياً.
ويعتبر الممثل أحمد بدير من أشهر الممثلين الكوميديين في مصر، ومن أكثر أعماله المسرحية الكوميدية شهرة مسرحية "ريا وسكينة"، والتي عرضت لأول مرة عام 1982، والتي جسدت أحداثاً حقيقية جرت في الإسكندرية، أوائل القرن العشرين عن اختطاف وقتل النساء على يد ريا وشقيقتها سكينة، بمساعدة زوجيهما حسب الله سعيد ومحمد عبد العال.
الكلمات المفتاحية