"الترحيب بالتطبيع".. انتقادات لرئيس "الحكومة السورية المؤقتة" والأخيرة ترد

عبد الرحمن مصطفى يرد على الانتقادات الموجهة له - من الإنترنت
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً ردت فيه على الانتقادات التي طالت رئيسها عبد الرحمن مصطفى على خلفية تصريح أدلى به لتلفزيون تركي، قيل إنه رحب من خلاله بالتقارب التركي مع النظام السوري، باعتباره خطوة نحو الحل السياسي في سوريا.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: لا ندعم إعادة الاعتبار لبشار الأسد ونظامه

وعبّرت الحكومة السورية المؤقتة في بيان نشرته مساء أمس، عن استغرابها من نقل الخبر "مجتزأً وترجمته بشكل غير صحيح، بهدف زعزعة صورة الحكومة المؤقتة ورئيسها أمام الشعب الثائر".
وأوضح البيان أن تصريح المصطفى الذي أسيئت ترجمته تحدث عن لقاء وفد الائتلاف السوري بالجانب التركي، والتطمينات التي حصلوا عليها، وتعهد الأتراك بعدم حدوث أي شيء في تلك المحادثات يتعارض مع تطلعات الشعب السوري والمعارضة السورية.
وأكد أن ما جاء في التصريح، هو أن تركيا تعمل "من أجل التوصل إلى صيغة توافق أو توافق، ونحن مؤمنون بالحل السياسي".
وتداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي التصريحات نقلاً عن ترجمة لموقع "الشرق للأخبار" قالت فيه إن "مصطفى" رحب بالتطبيع التركي مع النظام السوري كونه خطوة نحو الحل السياسي، متسائلين عن إمكانية الوثوق بالنظام السوري.
واعتبر خلالها أنه لم يعد هناك فائدة من مساري "جنيف" و"أستانا" لأنهما "قد توقفا"، وأن "تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري".
قد يهمّك: الائتلاف يعلن موقفه من التقارب التركي السوري

والتقى وفد من الائتلاف السوري المعارض والحكومة المؤقتة وهيئة التفاوض بوزير الخارجية التركي في الثالث من كانون الثاني الجاري، لبحث آخر التطورات في القضية السورية، وعلى رأسها نتائج محادثات الجانب التركي مع النظام السوري التي جرت في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو قبل أسابيع.
وأكد الوفد في أول تعليق له على التقارب التركي مع النظام السوري عبر تصريح نشره "الائتلاف السوري" عقب الاجتماع، أن تركيا وعدتهم بأنها لن تتصرف بما يخالف تطلعات السوريين.
يذكر أن مسؤولين أتراك صرحوا عقب الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع تركيا والنظام السوري وروسيا، أن ذلك الاجتماع لن يكون الأخير، وهناك تنسيق لعقد اجتماع بين وزراء الخارجية سيحدد موعده لاحقاً.
الكلمات المفتاحية