الولايات المتحدة: لا ندعم إعادة الاعتبار لبشار الأسد ونظامه

دعت الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم إلى عدم التطبيع مع النظام السوري، على خلفية التقارب التركي الأخير مع النظام بتنسيق ووساطة روسية.

اقرأ أيضاً: الائتلاف يعلن موقفه من التقارب التركي السوري

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي، أمس: "نحن لا ندعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد الديكتاتور الوحشي".

وحضَّ برايس الدول على دراسة "سجل حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد" بعناية، في ظل ارتكاب "فظائع ضد الشعب السوري ومنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته". 

ويأتي التصريح الأمريكي عقب انعقاد الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع كل من تركيا والنظام السوري وروسيا، الأسبوع الماضي، وتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن لقاء قد يجمعه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في الفترة القريبة القادمة.

قد يهمّك: الكونغرس الأمريكي يصادق على عقوبات جديدة ضد النظام السوري

وتعلن الولايات المتحدة بشكل متكرر عن موقفها تجاه النظام السوري، آخرها مصادقة الكونغرس الأمريكي على قانون "مكافحة إنتاج وتجارة المخدرات التي يديرها النظام" ضمن مشروع "قانون ميزانية الدفاع الوطني" للسنة المالية 2023.

وتتوالى تصريحات مسؤولين أتراك عن لقاءات قادمة مع النظام السوري على مستوى الخارجية واحتمالية عقد لقاء يجمع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتستمر ردود الفعل حول مسار إعادة العلاقات بين النظام وتركيا، إذ تؤكد الأخيرة دعمها لـ"المعارضة السورية" فيما يندد متظاهرون ومحتجون بتطبيع العلاقات والغموض حول ما يقصد بـ"حل الأزمة ومشكلة اللاجئين ومحاربة التنظيمات الإرهابية".