توقعات باندلاع حرب عالمية ثالثة .. الانترنت والتكنولوجيا سلاحها

حرب عالمية ثالثة - فيسبوك
حرب عالمية ثالثة - فيسبوك

سياسي | 31 ديسمبر 2021 | إيمان حمراوي

"تهديد حاد يمكن أن يسقط الأقمار الصناعية ويقطع هواتف الناس العاديين…" في حرب عالمية ثالثة بات اندلاعها وشيكاً، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استناداً إلى آراء عدد من الخبراء قالوا إنّ التكنولوجيا والانترنت سيصبحان "ساحة لمعركة بين القوى العظمى".


ووفق تقرير نشرته الصحيفة، أمس الخميس، يقول الخبراء إن الحرب ستشهد استخدام صواريخ تفوق سرعة الصوت، وسقوط الويب في ثوان معدودة، فالتكنولوجيا هي الآن ساحة المعركة، حيث ستخوض صراعات مع روسيا والصين اللتين يقال إنهما تستثمران مبالغ ضخمة في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: كتب نواف ابراهيم.. الحرب العالمية الثالثة إلى العلن أم إلى النهاية!



صواريخ فرط صوتية

ويمكن أن تشهد الحرب العالمية الثالثة هجوماً روسياً أو صينياً بصواريخ فرط صوتية، تبلغ 27 ضعفاً من سرعة الصوت، غير قابلة للاكتشاف.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الأموال التي يتم إنفاقها على الأسلحة والأجهزة التقليدية انخفضت مع قيام الدفاع والأمن البريطاني باستثمار المزيد في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الإلكترونية.

وفي تشرين الأول الماضي اختبرت الصين سلاحاً سرياً يمكنه الدوران حول العالم بسرعة 21 ألف ميل في الساعة والنزول من الفضاء ليضرب أي مكان على الأرض بدقائق دون سابق إنذار، وفق الصحيفة

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه بشأن الصواريخ الصينية "فرط الصوتية" بعد انتشار تقرير حول اختبار بكين لسلاح أسرع من الصوت قادر على حمل رؤوس نووية، وفق وكالة "رويترز".

وأشار التقرير إلى أنّ الولايات المتحدة وروسيا أمضتا عقوداً في العمل على أنظمة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأجرى البلدان اختبارات على الأسلحة في الأشهر الأخيرة.

قد يهمك: 13 حرباً دارت بين روسيا و تركيا ماذا تعرف عنها؟



حرب إلكترونية!

ويعتقد الخبراء أنه إذا اندلعت أعمال عدائية واسعة النطاق، ستحاول الأطرف قطع الاتصالات عن الخصم، وقد يشمل استهداف الأقمار الصناعية أوتعطيل الكابلات الموجودة تحت البحر التي تحمل البيانات.

المتخصص في الحرب المستقبلية في المعهد الدولي للدراسة الاستراتيجية، فرانز ستيفان جادي، قال: إن القوى العظمى تستثمر بشكل كبير ليس فقط في القدرات السيبرانية الهجومية، ولكن أيضاً في قدرات الحرب الإلكترونية التي يمكنها تشويش الأقمار الصناعية وتعطيل الاتصالات.

وستكون المجتمعات بشكل عام هدفاً رئيسياً في الصراع المستقبلي.

شرارة الانطلاق

في أواخر عام 2019 نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية قراءة معمقة للبروفيسور روبرت فارلي، الكاتب والأستاذ بكلية الدبلوماسية والعلاقات الدولية في جامعة كنتاكي، أشار فيها إلى 5 أماكن بعينها، يمكن أن تكون موقعاً وموضعاً لقيام الحرب العالمية الثالثة.

وأول تلك الأماكن الشرق الأوسط والخليج العربي جراء البرنامج النووي الإيراني وعدم قبول إسرائيل به واستعدادها للقيام بضربات مكثفة للقضاء عليه، وتحدث تداعيات أوسع، مع تدخل أميركي وروسي ويحتمل صيني.

الموقع الآخر هو بحر الصين الجنوبي، والثالث شبه الجزيرة الكورية، التي تتوافر لديها حزمة من الصواريخ النووية العابرة للقارات، وكذلك رشح الكاتب منطقة الهند وباكستان لنشوب حرب فيهما.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق