حصلت روزنة على المركز الثاني في مسابقة أفضل قصة صحفية إنسانية وحقوقية لعام 2021، التي نظمتها صحفيون سوريون من أجل حقوق الإنسان (JHR).
وجاء تحقيق "النساء ومواجهة العنف.. بين ظلم المجتمع ونقص بدائل الحماية" للصحفي في روزنة محمد أمين ميرة، في المركز الثاني بالمسابقة، وبحث في الأسباب التي تمنع المرأة من الإبلاغ عن حوادث العنف التي تواجهها، وبخاصة النساء اللاجئات في تركيا.
وعن التحقيق الصحفي قال أمين لروزنة "كنت شاهداً على حوادث عنف جرت مع نساء كانت لهن شهادات في التحقيق، وهذا كان دافعاً أكبر لي لأوصل صوتهن ومعاناتهن ومساعدتهن على تغيير واقعهن نحو الأفضل".
اقرأ أيضاً: راديو روزنة ضيف شرف حفل جائزة نوبل للسلام
وأضاف "حاولت في التحقيق إيجاد حلول وطرق مناسبة للتغلب على المصاعب التي تعترض المرأة خلال مطالبتها بحقوقها، وتشجيعها على عدم التردد أو التخوف من نتائج سلبية، من خلال اتباع الطرق الصحيحة لمواجهة العنف".
وتهدف هذه المسابقة، التي شارك فيها هذا العام 71 مادة صحفية تنوعت بين المكتوبة والمسموعة والمرئية، إلى تشجيع التنافس الإيجابي بين الصحفيين\ات السوريين\ات على تغطية قضايا إنسانية وحقوقية، تلتزم بالمبادئ الأخلاقية، وتُركز على تغيير حياة النساء والفتيات السوريات نحو الأفضل.
وعرضت المواد على لجنة تحكيم تألفت من مدير الإعلام في مركز حرمون للدراسات باسل العودات، والباحثة والكاتبة الصحفية نور نبراس حسن، وممثلة الحركة النسوية السورية الصحفية خولة دنيا، والقاضي أنور مجني، والمتخصصة بالقطاع الجندري غيثاء أسعد.
وفاز بالمركز الثاني في المسابقة إلى جانب الصحفي محمد أمين ميرة، الصحفي محمد الشامي عن بودكاست "كيف نواجه التنمر والكراهية في المدارس وماذا يقول القانون التركي" / راديو مسك.
في حين حل بالمركز الأول الصحفي أحمد حيدر عن مادة "النباشون.. منقبون عن الدخل اللامحدود" / منصة عين، وفي المركز الثالث الكاتبة المستقلة يمامة عبيد عن مادة "صور نسائية في حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" / موقع الحل السوري.
الكلمات المفتاحية