بمناسبة الذكرى الثانية لإعلان الولايات المتحدة النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال شرق سوريا، بيّن "التحالف الدولي" الذي يقاتل التنظيم وتقوده واشنطن، حصيلة إنجازاته في الشرق السوري بعد طرد التنظيم من آخر معاقله في الباغوز التابعة لمحافظة دير الزور.
و ذكّر التحالف عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، بمنشور خاص بيّن فيه أن النصر على "داعش" في معركة الباغوز جعلت التنظيم الإرهابي يخسر سيطرته على الأراضي السورية، رغم أن التنظيم ما يزال يتواجد في البادية السورية ويقوم بنشاطات إرهابية متكررة خلال الفترة الماضية.
و نشر التحالف خلال التغريدة صورة معلومات "انفوغراف"، تضمنت 7 بنود اعتبرها من أبرز النجاحات التي حققها في سوريا خلال العامين الماضيين.
أما الإنجازات الأخرى فأدرجها ضمن الإطار المدني، مشيراً إلى أن عمليات إزالة الألغام جعلت المدن أكثر أماناً. كما لفت إلى عودة أكثر من 65 بالمئة من النازحين إلى بيوتهم، معتبراً أن عودة الحياة إلى الأسواق في شمال شرقي سوريا من ضمن الانجازات الأبرز.
قد يهمك: رسالة إيرانية-تركيّة إلى واشنطن بخصوص دعم "قسد"!
و كان الإنجاز الآخر ضمن إنجازات "الإطار المدني" المباشرة بعمليات إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية في المنطقة هناك التي تشرف عليها إدارياً "الإدارة الذاتية" الكردية، وعسكرياً "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، وتشكل فيها "وحدات حماية الشعب" الكردية العمود الفقري.
وبمناسبة الذكرى الثانية للقضاء على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان له يوم الثلاثاء "لقد شكل تحرير الأراضي في العراق وسوريا نقطة تحول مهمة في المعركة ضد داعش، إلا أن مهمتنا لم تكتمل بعد".
وأضاف "لا يزال التحالف الدولي متحداً في تصميمه على تدمير هذا العدو وسيواصل جهوده ضد التنظيم في العراق وسوريا ودول أخرى. إن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بالتحالف الدولي والهزيمة الدائمة لداعش".
وكان موقع "ديفينس ون" الأميركي، أشار إلى أن القوات الأميركية في سوريا "باقية ولن تغادر"، وليست هناك أي بوادر للمغادرة من البلاد خلال الفترة الحالية.
الكلمات المفتاحية