أصدر الهلال الأحمر في تركيا تعليمات بخصوص بطاقة "الهلال الأحمر"، في حال فقدانها أو كسرها أو سرقتها، التي يحصل عليها عدد من اللاجئين السوريين في إطار برنامج التضامن الاجتماعي للأجانب "صوي"، وتمول مساعدات الهلال الأحمر من المفوضية الأوروبية.
وقال "الهلال الأحمر التركي" على صفحته في فيسبوك، إنه في حال تعرّض كرت الهلال الأحمر للسرقة أو الكسر أو الفقدان أو التعطّل، يتصل الشخص بمركز نداء الهلال الأحمر (168) المجاني، وبعد تأكد المركز من معلومات الشخص يتم وصله بمركز النداء التابع للمصرف "هالك بنك".
وأشار الهلال الأحمر إلى أنه حين الإبلاغ عن بطاقة مسروقة أو مفقودة أو معطلة أو مكسورة يجري إغلاقها مباشرة دون إغلاق الحساب من أجل استصدار بطاقة جديدة.

ويقدّم مركز نداء الهلال الأحمر الخدمات بلغات متعددة (التركية والعربية والفارسية والإنجليزية)، ولاختيار اللغة العربية يتم اختيار الرقم 2، وبعد اختيار اللغة يتم طلب الرقم 9 من أجل اختيار قائمة بطاقة الهلال الأحمر، التي تحتوي على خيارات وهي: ( برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب (صوي)، برنامج دعم المساعدة الغذائية داخل المخيم، برنامج المساعدة المالية المشروط للتعليم، برنامج بدل الدورة المهنية، برنامج تعلم اللغة التركية للراشدين).
ويمكن الاتصال على الرقم من الإثنين إلى الجمعة، ومن الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء، ويوم السبت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً.
اقرأ أيضاً: الهلال الأحمر التركي: احذروا 4 أسباب تؤدي لانقطاع المساعدات
و أشار الهلال الأحمر في وقت سابق إلى أنه يجب سحب أو صرف المبلغ المودع في البطاقة قبل مضي 6 أشهر، وإلا يسحب المبلغ من الحساب ليتم إعادته إلى برنامج "صوي"، وفي حال تم تغيير رقم الشخص الحامل للبطاقة عليه إعلام مركز الهلال الأحمر بذلك.
يذكر أن برنامج المساعدات الذي ينسقه الهلال الأحمر التركي يموَّل من المفوضية الأوروبية، ويقدّم عبر بطاقة الهلال الأحمر معونة شهرية تقدر بنحو 120 ليرة تركية لكل شخص، بحال حقق شروطاً عدة، ويستفاد من المبلغ إما عن طريق سحبه من الصرافات الآلية (ATM) أو شراء السلع عن طريق البطاقة.
وأعلنت مديرية الهجرة العامة في وزارة الداخلية التركية في تموز الفائت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا وصل إلى 3 مليون و649 ألف شخص، وتضم إسطنبول أكبر تجمع للسوريين بين المدن التركية إذ يصل عددهم إلى 547 ألف شخص، بنسبة تصل إلى نحو 3.64 في المئة من عدد سكان الولاية.
الكلمات المفتاحية