تطبيق "خطوة خطوة" لتقديم الدعم اللازم في حالات الضغوط والمشكلات النفسية، فقرة "رفرش" في البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر، تتحدث بشكل مفصل عن التطبيق وطريقة استخدامه مع محمد سالم الغنيمي أحد أعضاء فريق البحث العلمي في التطبيق.
يهدف التطبيق إلى إلى مساعدة الأشخاص الذين يعيشون ضغوطاً نفسية، وهو موجه للشعوب المتأثرة بكوارث معينة وتم تطويره من قبل منظمة الصحة العالمية، وطبق على عدة فئات بهدف دراسة تقييم فعاليته، بحسب الغنيمي.
كما تم تقديمه لفئة من اللاجئين السوريين في ألمانيا والسويد ومصر، كجزء من الدراسة العلمية وضمن إطار مشروع كبير يسمى "القوة" يتضمن منظمات كبيرة دولية وغير دولية، هدفه تحسين الصحة النفسية الاجتماعية للاجئين حول العالم.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تُطلق حملة "فقط معاً" لضمان وصول لقاحات كورونا

يساعد تطبيق خطوة خطوة الأشخاص، من خلال تقديم معلومات عن الضغوطات النفسية والمشاعر والتوتر والقلق وغيره، كما يستعرض تقنيات علاجية نفسية أثبتت فعاليتها، إضافة إلى الطبيب الذي يقدم خدمته للمستخدم.
وقال الغنيمي إن آلية عمل التطبيق تعتمد على رواية قصة عبر خمس جلسات أسبوعية، من خلال طبيب /ـة و البطل /ـة ، يحاول خطوة بخطوة بهذه القصة تقديم وتعليم العديد من المهارات والتقنيات مثبتة الفعالية، لتخفيف أعراض الضغط النفسي.
و من أهم مهارات العلاج النفسي السلوكي، التنمية النفسية التربوية، والتنشيط السلوكي من خلال الحركة أو الرياضة، السيطرة على الإجهاد بتدريبات التنفس البطيء، زيادة الدعم الاجتماعي ومهارات تجنب الانتكاس، وفق الغنيمي.
وأوضح الغنيمي أن تطبيق خطوة خطوة موجهة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من درجات خفيفة أو متوسطة من الضغط النفسي، مؤكداً أنه غير مناسب لمن يعانون من درجات عالية من الضغط النفسي، والتطبيق لا يلغي أهمية مراجعة الطبيب.
ويعتبر التطبيق بمثابة جسر وصل بين المرحلة الأولية من العلاج والمرحلة الأساسية التي تتطلب تدخل طبي، كما أنه يساهم في كسر هاجس الخوف من الاضطرابات النفسية، ويهيئ الإنسان لتقبل اللجوء للعلاج النفسي وتلقيه.
ومن النقاط المهمة التي يركز عليها خطوة خطوة، هو الخصوصية والأمان، ويمكن للشخص أن يستخدمه باسم مستعار، ويقوم القائمون على التطبيق بحذف المعلومات الخاصة بكل مستخدم.
لمعرفة المزيد من التفاصيل شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية