دمشق.. السماح باستخراج وثائق مدنية للمغتربين دون وكالة

مديرية الأحوال المدنية في دمشق - stores2021
مديرية الأحوال المدنية في دمشق - stores2021

خدمي | 17 مارس 2021 | إيمان حمراوي

أتاحت مديرية الأحوال المدنية بدمشق لذوي المغتربين باستخراج الوثائق الخاصة بالمغتربين السوريين من دون وكالة.


وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصدر في مديرية الأحوال المدنية أنه يحق لذوي المغتربين من فروع وأصول وزوج وزوجة وإخوة وأخوات، أن يسجلوا واقعات الزواج والطلاق والولادات الخاصة بالمغتربين من دون وكالة، كما أنه يحق لهم أيضاً استخراج وثائق المغتربين الخاصة دون وكالة.

وأوضح المصدر أنّ المادة (22) من قانون الأحوال المدنية النافذ، نصت على أنه يحق لصاحب القيد أن يطلب من أمين السجل المدني منحه صوراً كالأصل عن قيده والوثائق المتعلقة به، ويحق هذا أيضاً للأصول والفروع والزوج والزوجة والإخوة والأخوات وعائلاتهم وللوكيل القانوني والدوائر الرسمية.

وأضاف أن ذلك ينطبق أيضاً على المغتربين وبناء على ذلك يسمح لذويهم بتسجيل الواقعات المدنية التي تحدث في مكان إقامة المغترب.

وعن كيفية تسجيل الواقعات الخاصة بالمغتربين، بيّن المصدر أن الأمر "يسير جداً" وذلك من خلال إرسال المغترب لشهادة الواقعة الأصلية من ولادة أو وفيات أو غيرها، إلى أحد ذويه من دون تصديقها من السفارة السورية في البلد الذي حدثت فيه الواقعة، من أجل تسجيلها في مديرية الأحوال المدنية.

اقرأ أيضاً: بعد رفع أسعار البنزين والغاز.. "منحة" بـ 11 دولاراً للموظفين



أما فيما يتعلق بالمغترب الذي لا يوجد أي أقارب له في سوريا، فيمكنه إرسال وكالة لأي شخص يعرفه لتسجيل أي واقعة في الأحوال المدنية.

ويحتاج عدد كبير من السوريين المغتربين لاستخراج وثائقهم الخاصة بهم أو تثبيت الواقعات الخاصة بهم التي حصلت في المغترب كتثبيت الولادات أو الزواج أو الطلاق، وسط صعوبات في الحصول على الوثائق أو تثبيت الواقعات لأسباب متعددة، منها ارتفاع رسوم تصديق الوكالات من السفارات التابعة للنظام السوري في بلدان اللجوء.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين خارج البلاد نحو 6.6 مليون موزعين على 126 دولة، وفق تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حزيران العام الماضي، موضحة أنّ نسبة اللاجئين السوريين وصلت إلى 8.25 في المئة من نسبة اللاجئين عالمياً.

ويتركّز 83 في المئة من اللاجئين السوريين في دول المنطقة العربية والجوار السوري، ففي تركيا يعيش 3 مليون و600 ألف لاجئ سوري، يليها لبنان بـ 910 آلاف و600 لاجئ سوري، ومن ثم الأردن 654 ألفاً و700، ومن العراق بـ 245 ألفاً و800، ومصر بـ 129 ألفاً و200 لاجئ سوري.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق