قتل وأصيب أكثر من 10 أشخاص، معظمهم أطفال، أمس السبت، جراء انفجار ألغام أرضية وقذائف من مخلفات الحرب في كل من حماة ودير الزور والرقة.
وذكرت وكالة "سانا"، على صفحتها في فيسبوك، أنه قتل شخصان، جراء انفجار لغمين أرضيين أثناء عملهما في فلاحة الأراضي الزراعية بمنطقتين مختلفتين، أحدهما انفجر في محيط بلدة صوران شمالي حماة، والثاني في قرية المغير التابعة لمنطقة السقيلبية شمال غربي حماة.
كما أصيب 3 أطفال في قرية كفر هود غربي مدينة محردة شمالي حماة، جراء انفجار لغم ثالث أمس السبت، تم نقلهم إلى المستشفى، وفق الوكالة.
دير الزور
وفي شرقي سوريا، كذلك أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، إلى مقتل امرأة وإصابة شخصين في بلدة الجلاء بريف البوكمال، أمس السبت، وفق شبكة "فرات بوست" ووسائل إعلام محلية.
كما قتل طفل وأصيب ثلاثة أطفال آخرين جراء انفجار مقذوف من مخلفات المعارك في منطقة المسطاحة ببلدة الخريطة غربي دير الزور، تم نقلهم إلى مستشفى دير الزور للعلاج، وفق الشبكة.
اقرأ أيضاً: 6 إصابات جديدة.. مخلفات الحرب تلاحق المدنيين في إدلب

في الرقة
وفي قرية أم حويش بريف مدينة تل أبيض شمالي الرقة قتل طفلان ( 15 - 12 عاماً) جراء انفجار قذيفة هاون من مخلفات المعارك، وفق "فرات بوست".
وفي الـ 12 من شهر آذار الجاري، قتل طفلان وأصيب شخصان آخران جراء انفجار لغم أرضي في قرية العمية بمنطقة السلمية شرقي حماة، وفق وكالة "سانا".
وفي الـ 7 من آذار قتل 18 شخصاً وأصيب آخرون، جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب بسيارتين في منطقة رسم الأحمر شرقي حماة، وفق ما نقل التلفزيون السوري عن مدير مستشفى سلمية الوطني، وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإن الانفجار طال حافلة كانت تقل أشخاصاً يعملون بجمع الكمأة.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة في آذار عام 2019، إن الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بشكل كبير في جميع أنحاء سوريا، وتقدر الأمم المتحدة أنّ أكثر من 10 ملايين شخصاً يعيشون في مناطق ملوثة بهذه الألغام، أي أنّ واحداً من كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة.
وتعرف"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" مخلفات الحرب، بأنها أسلحة غير منفجرة تترك بعد نزاع مسلح، مثل قذائف المدفعية والقنابل اليدوية والصواريخ، واعتمد المجتمع الدولي عام 2003 معاهدة للمساعدة على الحد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن مخلفات الحرب القابلة للانفجار وتقديم مساعدة سريعة إلى المجتمعات المحلية المتضررة.
الكلمات المفتاحية