جهاد عبدو يخاطب بايدن: تكلم مع السوريين لتتعرف على معاناتهم

الممثل السوري جهاد عبدو - الرئيس الأميركي جو بايدن - rozana
وجّه الفنان السوري جهاد عبدو، الحاصل على الجنسية الأميركية، رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، طالبه فيها بالتحدث مع السوريين لمعرفة معاناتهم خلال عقد من الزمان، وإنقاذ الأطفال السوريين.
وقال عبدو في تسجيل مصور نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك أمس السبت، "سيدي الرئيس جو بايدن أرجوك تكلم مع السوريين ليخبروك أنه مر عليهم عقد من المعاناة المستمرة في واحد من أسوأ الصراعات في زمننا".
It has been a decade! We urge @potus Joe Biden to #SpeakToSyrians because it is the United States' moral obligation to save the children of Syria #JayAbdo #naserdanan #raniarayes_danan Thanks @skadi74 for the nomination 🙏
Posted by Jay Abdo on Friday, March 12, 2021
وتابع: "أرجوك تكلم مع السوريين لتدرك أنه من واجب الولايات المتحدة أخلاقياً وسياسياً أن تنقذ جيلاً كاملاً من الأطفال الضائعين".
وكان عبدو شارك سابقاً في فيلم عالمي يصور عذابات اللاجئين السوريين بشكل خاص واللاجئين بشكل عام ومعاناتهم في عرض البحر، الفيلم حمل عنوان "BON VOYAGE" أي رحلة سعيدة، وهو من بطولة جهاد عبدو والفنانة آنّا لورا، والفنان شتيفان كوبسر، وإخراج الألماني السويسري مارك ويلكنيس، وترشح الفيلم في تشرين الثاني عام 2016 إلى جائزة الأوسكار.
اقرأ أيضاً: يونيسيف: 12 ألف طفل سوري قتلوا وأصيبوا منذ 2011

وأنهى الفنان عبدو تصوير مسلسلي "الولادة من الخاصرة" و"ملح الأرض" ثم غادر سوريا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2011، وانضم إلى العالمية بعدما شارك الفنانة نيكول كيدمان في فيلم "ملكة الصحراء" كما شارك الفنان توم هانكس في فيلم "هولوغرام الملك"، وفق ما قال لـ"روزنة" في وقت سابق.
ويعيش السوريون أسوأ ظروف إنسانية، وفق تقرير لـ "برنامج الغذاء العالمي" التابع للأمم المتحدة خلال الأيام الماضية، حيث يعاني 60 في المئة من السوريين انعدام الأمن الغذائي، فيما يعاني أكثر من نصف مليون طفل سوري دون سن الخامسة من "التقزم" نتيجة سوء التغذية المزمن.
ووثقت يونيسيف، في تقريرها في الـ 11 من الشهر الجاري، مقتل وإصابة 12 ألف طفل سوري منذ عام 2011 ، وحذّرت أن حوالي 90 في المئة من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بزيادة تبلغ نسبتها 20 في المئة عن العام الماضي وحده.
الكلمات المفتاحية