اجتمعت البعثة الايرلندية في مجلس الأمن بصفتها الجهة المسؤولة عن الملف السوري في مجلس الأمن بوفد سوري من شخصيات تنتمي إلى معظم المناطق السورية. و قدم الوفد للبعثة نسخة من بيان إنساني يطالب باتخاذ إجراءات دبلوماسية فورية لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في سوريا، وقع عليه أكثر من 630 سورياً رجلاً وامرأة.
تشكل الوفد من السادة و السيدات: سلمان شبيب ( حمص)- رضوان الأطرش (ادلب ) -جوان ايو( القامشلي)- خديجة منصور (طرطوس )- أيهم عزام ( السويداء )- ماريانا علي (حلب )- رونيز عبدكي ( الحسكة ) -منى غانم، و عقد اللقاء بتنسيق من منظمة كرامة.
ووقع على البيان شخصيات سورية معروفة منهم ضباط منشقين وأعضاء من اللجنة الدستورية وشخصيات معارضة مستقلة عربية و كردية منهم: خالد المحاميد - سليمان شبيب- رواد ابراهيم - فائق حويجة - نبيل جديد- سعد لوستان - سامي الخيمي- عمر الشيخ موس - أسماء كفتارو - ناصر ونوس - صلاح عمو- نغم حوا - مأمون البني.
وأبدت البعثة اهتمامها بمضمون البيان و ما قدمه الوفد من شرح عن أوضاع السوريين في ظل جائحة كورونا وانهيار الوضع الاقتصادي.
قد يهمك: الاتحاد الأوروبي: الانتقال السياسي في سوريا شرط لرفع العقوبات
و حسب بيان الوفد فقد وجهت المجموعة هذا المطلب الإنساني للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لحث الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي على بدء مفاوضات دبلوماسية فورية وجادة بغض النظر عن مصالحهما السياسية الدولية الأخرى، والغرض من هذه الاجتماعات هو وضع خطة عمل مشتركة لإنقاذ السوريين من الدمار الذي خلفته الظروف المعيشية اللا إنسانية، سواء داخل سوريا أو في مخيمات اللاجئين.
استند هذا الطلب إلى الإحاطة الأخيرة التي قدمها السيد جير بيدرسون ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، في 9 فبراير 2021.
واعتبر الموقعون على الطلب خطاب بيدرسون تأكيداً آخر على افتقار الأمم المتحدة إلى أي خطة أو برنامج لمعالجة التدهور الحاد في الظروف المعيشية للسوريين وأيضاً الذين يتواجدون في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة. فقد وصل الفقر والجوع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الأشهر الستة الماضية، ووفقاً لبرنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة، ارتفع عدد أولئك الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من 9.3 إلى 12.4 مليون شخص.
الكلمات المفتاحية