سجّلت سوريا 109 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، بمختلف المناطق، وبذلك يصبح عدد الإصابات الكلية في جميع أنحاء سوريا 46 ألف و227، وفق إحصائيات رسمية، فيما سجّلت 10 وفيات جديدة، ليصبح عدد الوفيات الكلية 2057.
وقالت وزارة الصحة بدمشق، إن عدد الإصابات الكلية بفيروس كورونا المستجد ارتفع، أمس الخميس، إلى 16 ألف و257، بعد تسجيل 70 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات الكلية 1085 حالة وفاة بعد تسجيل 6 حالات وفاة.
وكانت صفحة "رئاسة الجمهورية" لدى النظام السوري، أعلنت في الثامن من آذار إصابة كل من رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا، بعد خضوعهم للفحص الخاص بالفيروس "PCR"، والذي أظهر إصابتهم بالمرض (كوفيد-19).
وفي الشمال السوري بلغ عدد الإصابات الكلية بفيروس كورونا حتى أمس الخميس، 21 ألف و215 إصابة بعد تسجيل إصابة وحيدة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة، ليبقى عدد الوفيات الكلية 637 حالة.
اقرأ أيضاً: إصابة بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا
وفي مناطق "الإدارة الذاتية" الكردية، وثقت هيئة الصحة أمس الخميس 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 8 آلاف 755 إصابة، كما وثقت 4 وفيات وبذلك يصبح عدد الوفيات الكلية 335 حالة وفاة.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، قال أمس الخميس، إن السوريين يعيشون "أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية الأزمة"، موضحاً أنهم "يواجهون صدمات متعددة، بينها جائحة كورونا، وانهيار الليرة السورية، وتأثير ذلك على أسعار السلع الأساسية، وتداعيات الأزمة المالية في لبنان، إضافة إلى الأعمال العدائية المستمرة والنزوح واسع النطاق"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأشار إلى أنّ 12.4 مليون سوري، أي 60 في المئة من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي والجوع حالياً، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 200 في المئة.
وكان مدير التثقيف، الدكتور وائل الدغلي، قال في الـ 28 من شباط، إن سوريا دخلت الموجة الثالثة، نتيجة زيادة عدد الإصابات المُسجلة بالفيروس، وفقًا لما نقلته إذاعة "شام إف إم" المحلية. أما عن الزيادة بأعداد الحالات المُصابة بالفيروس، فقال الدغلي، إن الزيادة هي تدريجية، مقارنة مع الأسابيع الماضي
الكلمات المفتاحية