تُطلق الأمم المتحدة، اليوم الخميس، حملة عالمية تحت اسم "فقط معاً"، تهدف للتركيز على ضمان الوصول العادل للقاحات كورونا (كوفيد-19) إلى كل دول العالم؛ دون وجود أي استثناءات تمنع من وصول اللقاحات.
ووفق القائمين على الحملة التي تشارك فيها إذاعة "روزنة"، فإنه لا يجب ترك الدولة الفقيرة والمجتمعات الضعيفة وحدها في مواجهة فيروس "كورونا" (المتسبب بمرض كوفيد-19)، وبخاصة ضمن المجتمعات التي تعاني من أزمات وحروب، لا سيما مخيمات اللاجئين، وتجمعات النازحين بسبب الصراعات في الشمال السوري.
يجري في الوقت الحالي إطلاق أكبر عملية طرح للقاحات على المستوى العالمي، حيث تُسلّم ملايين الجرعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بعض أفقر دول العالم، من خلال جهود مبادرة "كوفاكس" وهي مبادرة عالمية من أجل الإنصاف في توزيع اللقاحات.
وحول الحملة، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد: "جميعنا اشتقنا خلال العام الماضي لأن نفعل الأشياء التي نحبها مع الآخرين - سواء تناول الطعام سوية أو تبادل العناق أو الذهاب للمدرسة والعمل معاً".
قد يهمك: "انتبه قبل المشاركة" حملة الأمم المتحدة لمكافحة المعلومات المضللة
وتابعت "لقد فقد الملايين منا أشخاصاً نحبهم، وخسر الكثيرون مصادر رزقهم، إن الجهد العلمي غير المسبوق الذي بذل على اللقاحات، عالمياً، أعطانا الأمل في هزيمة الفيروس - لكن فقط إذا عملنا معاً لضمان حصول الجميع في كل مكان على لقاحات كوفيد-19. معاً فقط يمكننا إنهاء الوباء والانتقال إلى حقبة جديدة من الأمل".
إن مبادرة كوفاكس، التي تقودها منظمة "الصحة العالمية" و "التحالف العالمي للقاحات والتحصين والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة" (CEPI) والعمل بالشراكة مع "يونيسف"، تدعم 190 دولة. وهي بحاجة إلى أكثر من ملياري دولار أميركي لتحقيق هدفها في تطعيم 20 بالمئة لمن هم في أمس الحاجة بحلول نهاية العام.
الكلمات المفتاحية