نعى السوريون، الكاتب والمفكر د.حسان عباس، الذي توفي يوم أمس الأحد في مدينة دبي الإماراتية، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.
ولد عبّاس في مدينة مصياف عام 1955، حصل على شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي من جامعة "السوربون الجديدة" في فرنسا عام 1992، و عاد إلى سوريا أستاذاً في "المعهد الفرنسي للشرق الأدنى" منذ عام 1992 بدمشق وحتى 2016 في فرع المعهد في مدينة بيروت، وأطلق في المعهد بدمشق نشاطاً ثقافياً دورياً تحت اسم "منتدى الجمعة الثقافي"، واستمر النشاط عام حتى 2006، قدم خلالها ما يزيد عن 400 فعالية.
استضافته إذاعة "روزنة" في حلقة من برنامج "حكي سوري"، في شهر تشرين الأول عام 2019، تحدث خلالها عن مشروع المواطنة و عما إذا يمكن للمواطنة أن تتحقق من دون وجود وطن، وكيف يتحقق ذلك الوطن.
يمكن الاستماع المباشر للحلقة كاملة مع المفكر السوري الراحل حسان عباس
كان مُدرساً في "المعهد العالي للفنون المسرحية" كـ أستاذ لمادة "النقد الأدبي" بين أعوام 2001 و 2009، وباحثاً مقيماً في "المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق" بين أعوام 2003 و 2007، و دُعي محاضراً في عدد من الجامعات والمعاهد العربية والأوروبية، و حاز عام 2001 على وسام "السعفة الأكاديمية برتبة فارس" من فرنسا.
ألّف المفكر السوري عددا من الكتب الحقوقية في المواطنة والعدالة وشؤون أخرى، من بين تلك الكتب كان "دليل المواطنة" و "سوريا رؤية من السماء"، "أنا، أنت، هم"، "رحلة مع الهايكو"، "الخارطة الثقافية لمنطقة وادي النصارى في سورية"، "لا تغمض عينيك"، "الموسيقا التقليدية في سوريا"، و أخيراً كتاب "الجسد في رواية الحرب السورية" عام 2021.
مؤسس ومسيّر عدد من النوادي السينمائية و الأدبية، منها "المقهى الأدبي"، “نادي اقرأ كتابا تزدد شبابًا". له دور في الحراك المدني الثقافي منذ عقود، وشارك في منتديات "ربيع دمشق"، وكان من مؤسسي "المنتدى الثقافي"، وشارك في تأسيس "الرابطة السورية للمواطنة" و"جمعية حقوق الإنسان في سوريا"، و مؤسس دار نشر "بيت المواطن"، ومديرها.
سبق أن قال عن الثورة السورية بأنها "أنبل حراك وأهم علامة مضيئة في تاريخ سوريا الحديث فهي الثورة المواطنية الوحيدة التي جمعت أغلبية السوريين من شتى الأصول والانتماءات تحت راية الكرامة والعيش المشترك.. سيكون من الخطأ الجسيم تحميل الثورة وزر هذه المآسي، صحيح أن لقوى المعارضة دوراً ليس ضئيلاً فيما وصل البلد إليه، لكن المسؤولية الجذرية لكل هذا السقوط الاقتصادي والاجتماعي والمالي والثقافي إنما تقع على النظام".
يُعرض له قريب سلسلة "دروب" المخصصة للموارد الثقافية اللامادية السورية، التي سيتم بثها خلال الأيام المقبلة، عبر عشر حلقات قام الراحل بإعدادها وتقديمها، وتشمل السلسلة 7 موضوعات ترتبط بالموارد الثقافية في سوريا والتراث السوري اللامادي.
ولد عبّاس في مدينة مصياف عام 1955، حصل على شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي من جامعة "السوربون الجديدة" في فرنسا عام 1992، و عاد إلى سوريا أستاذاً في "المعهد الفرنسي للشرق الأدنى" منذ عام 1992 بدمشق وحتى 2016 في فرع المعهد في مدينة بيروت، وأطلق في المعهد بدمشق نشاطاً ثقافياً دورياً تحت اسم "منتدى الجمعة الثقافي"، واستمر النشاط عام حتى 2006، قدم خلالها ما يزيد عن 400 فعالية.
استضافته إذاعة "روزنة" في حلقة من برنامج "حكي سوري"، في شهر تشرين الأول عام 2019، تحدث خلالها عن مشروع المواطنة و عما إذا يمكن للمواطنة أن تتحقق من دون وجود وطن، وكيف يتحقق ذلك الوطن.
يمكن الاستماع المباشر للحلقة كاملة مع المفكر السوري الراحل حسان عباس
كان مُدرساً في "المعهد العالي للفنون المسرحية" كـ أستاذ لمادة "النقد الأدبي" بين أعوام 2001 و 2009، وباحثاً مقيماً في "المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق" بين أعوام 2003 و 2007، و دُعي محاضراً في عدد من الجامعات والمعاهد العربية والأوروبية، و حاز عام 2001 على وسام "السعفة الأكاديمية برتبة فارس" من فرنسا.
ألّف المفكر السوري عددا من الكتب الحقوقية في المواطنة والعدالة وشؤون أخرى، من بين تلك الكتب كان "دليل المواطنة" و "سوريا رؤية من السماء"، "أنا، أنت، هم"، "رحلة مع الهايكو"، "الخارطة الثقافية لمنطقة وادي النصارى في سورية"، "لا تغمض عينيك"، "الموسيقا التقليدية في سوريا"، و أخيراً كتاب "الجسد في رواية الحرب السورية" عام 2021.
مؤسس ومسيّر عدد من النوادي السينمائية و الأدبية، منها "المقهى الأدبي"، “نادي اقرأ كتابا تزدد شبابًا". له دور في الحراك المدني الثقافي منذ عقود، وشارك في منتديات "ربيع دمشق"، وكان من مؤسسي "المنتدى الثقافي"، وشارك في تأسيس "الرابطة السورية للمواطنة" و"جمعية حقوق الإنسان في سوريا"، و مؤسس دار نشر "بيت المواطن"، ومديرها.
سبق أن قال عن الثورة السورية بأنها "أنبل حراك وأهم علامة مضيئة في تاريخ سوريا الحديث فهي الثورة المواطنية الوحيدة التي جمعت أغلبية السوريين من شتى الأصول والانتماءات تحت راية الكرامة والعيش المشترك.. سيكون من الخطأ الجسيم تحميل الثورة وزر هذه المآسي، صحيح أن لقوى المعارضة دوراً ليس ضئيلاً فيما وصل البلد إليه، لكن المسؤولية الجذرية لكل هذا السقوط الاقتصادي والاجتماعي والمالي والثقافي إنما تقع على النظام".
يُعرض له قريب سلسلة "دروب" المخصصة للموارد الثقافية اللامادية السورية، التي سيتم بثها خلال الأيام المقبلة، عبر عشر حلقات قام الراحل بإعدادها وتقديمها، وتشمل السلسلة 7 موضوعات ترتبط بالموارد الثقافية في سوريا والتراث السوري اللامادي.
الكلمات المفتاحية