وقع زلزال بلغت شدته 8.1 درجة على مقياس ريختر، اليوم الجمعة، في المحيط الهادئ قبالة سواحل نيوزيلندا؛ ما دفع آلاف الأشخاص إلى الإجلاء عن منازلهم وإصدار السلطات النيوزيلندية، تحذيرات من حدوث موجات تسونامي على طول سواحلها المطلة على جنوب المحيط الهادي.
وذكرت قناة "يورونيوز"، أن هذا الزلزال هو الأقوى ضمن سلسلة هزات أرضية ضربت المنطقة على مدار عدة ساعات، كان من بينها زلزالان سابقان بلغت شدتهما 7.4 و7.3 درجة على مقياس "ريختر".
و أعلن مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ أنّه رصد الجمعة، أمواج تسونامي إثر زلزال عنيف بقوة 8.1 درجات وقع قبالة نيوزيلندا.
في حين أصدرت السلطات في كلّ من نيوزيلندا و كاليدونيا الجديدة وفانواتو أوامر لسكان المناطق الساحلية بإخلاء مواقعهم.
وقال المركز ومقرّه في هاواي، إنّه "تمّ رصد أمواج تسونامي"، مشيراً إلى أنّ أجهزة القياس. التقطت قرب نوكوالوفا عاصمة تونغا أمواج مدّ عالٍ صغيرة ارتفاعها ثلاثة سنتيمترات.
وحذّر المركز من أنّ أمواج التسونامي تزداد قوة مع تقدّمها في مياه المحيط.
وكانت تعرضت مناطق ساحلية بنيوزيلندا، يوم الخميس، لـ 3 زلازل قوية، لتصدر سلطات البلاد تحذيرا جديدا من تسونامي بعد الهزة الأخيرة التي كانت الأكثر شدة.
وذكرت "الهيئة الجيولوجية الأميركية" أن زلزالا وقع في مياه المحيط الهادئ على سواحل أرخبيل كرماديك إلى الشمال الشرقي من الجزيرة الشمالية.
وأشارت الهيئة إلى أن الزلزال بلغت قوته 8 درجات ووقع على عمق 10 كيلومترات، ولا توجد مدن أو بلدات قرب مركزه.
وأصدرت "الوكالة الوطنية لمواجهة الحالات الطارئة"، تحذيرا جديدا من موجات تسونامي بعد أحدث زلزال، وأمرت السكان في بعض المناطق الساحلية بسرعة التوجه إلى الأماكن المرتفعة.
الكلمات المفتاحية