إطلاق سراح معتقلَيْن سوريَيْن من سجون الاحتلال الإسرائيلي

سجون الاحتلال الإسرائيلي - shutterstock
سجون الاحتلال الإسرائيلي - shutterstock

سياسي | 19 فبراير 2021 | إيمان حمراوي

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إعادة شابة إسرائيلية من سوريا، تزامناً مع إطلاق سراح معتقلين سوريين من السجون الإسرائيلية، بوساطة روسية، في استكمال لعملية تبادل المعتقلين بين حكومة النظام السوري وإسرائيل.


وذكرت وكالة "سانا" السورية، أنه تم إطلاق سراح المعتقلَين السوريين محمد أحمد حسين، وطارق غصاب العبيدان، حيث عادا إلى بلدتيهما في القنيطرة، كما تم إطلاق سراح السورية نهال المقت التي كانت تقضي فترة عمل لصالح إسرائيل في قرية فلسطينية،  ضمن عملية تبادل الأسرى بين الطرفين.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس إطلاق سراح راعيين سوريين عبر خط الهدنة في الجولان، كانا قد اعتقلا في عملية أمنية.

وقال نتنياهو في بيان له، فجر اليوم الجمعة، إنّ "إسرائيل كانت ولا تزال تبذل كل ما في وسعها من أجل إعادة مواطنيها إلى الوطن"، شاكراً روسيا على على المساعدة، وفق موقع "روسيا اليوم".

ووفق موقع "عرب 48" الفلسطيني، فإن الشابة الإسرائيلية نقلت بطائرة خاصة إلى مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب.

الفتاة الإسرائيلية تبلغ من العمر 22 عاماً، وتنتمي لطائفة الحريديم اليهوديّة المتشددة، وتعاني من اضطرابات نفسية، تقيم في مستوطنة موديعين عيليت (تقع في الضفة الغربية غرب مدينة رام الله) و هي بمثابة مدينة مخصصة لليهود الحريديين، وفق معلومات خاصة حصلت عليها "روزنة".

اقرأ أيضاً: خاص: تفاصيل احتجاز الفتاة الإسرائيلية في سوريا



الاتّفاق المبدئي لصفقة تبادل المعتقلين جاء على صيغة إطلاق سراح الفتاة الإسرائيليّة مقابل إطلاق سراح سجينين، هما نهال المقت، من سكّان مجدل شمس في هضبة الجولان، وهي متّهمة بالتجسّس لصالح "حزب الله" اللبناني ومحتجزة في منزلها تحت الإقامة الجبريّة، وكانت تخضع لمحاكمة منذ تموز 2017، إلى أن صدر بحقها حكم بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، والبقاء تحت المراقبة لمدة عام، مع الأشغال لمدة ستة أشهر، تم تمديدها إلى عشرة أشهر، إضافة إلى دفع غرامة 1500 دولار، في حزيران 2020.

و أما الشخص الآخر، فهو ذياب قهموز، وهو علوي من قرية الغجر (يحمل كجميع سكّان قرية الغجر الجنسيّة الإسرائيليّة)، وقد حُكمَ عليه عام 2016 بالسجن لمدة 18 عاماً في عدة قضايا منها التجسس لصالح حزب الله وشراء وتهريب أسلحة.

و قد رفض قهموز، الخروج من المعتقلات الإسرائيلية إلى مناطق سيطرة النظام السوري وإبعاده عن الجولان السوري المحتل، و عاد مجدداً إلى حيث يقبع في سجن النقب الصحراوي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق