قصف روسي على أطراف إدلب.. هل استهدف مواقع عسكرية؟

محافظة إدلب - aa
محافظة إدلب - aa

سياسي | 14 فبراير 2021 | روزنة

شنّت طائرات حربية روسية ليلة السبت - الأحد غارات على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، في استمرار لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، وقالت وسائل إعلام روسية إن القصف استهدف مواقع عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام".


مراسل "روزنة" في إدلب محمد القاسم، قال إن القصف تركّز قرب سجن إدلب المركزي في منطقة تب عيسى، دون ورود أي إصابات، لافتاً إلى أن القصف الروسي يستهدف مقرات عسكرية بين الحين والآخر.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن طائرات حربية روسية استهدفت بثلاث غارات المواقع الاستراتيجية لـ"هيئة تحرير الشام" على الأطراف الغربية لمدينة إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قياديي "الهيئة" ومرافقيهم، دون تحديد جنسياتهم.

وقالت إن الموقع عبارة عن غرفة عمليات بديلة تستخدمها "هيئة تحرير الشام" كمقر لعقد اجتماعات بمواعيد عشوائية.

وجاءت تلك الغارات بعد أيام من إجراء القوات التركية والروسية تدريبات مشتركة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي لتحسين التعامل الضروري أثناء تسيير الدوريات المشتركة، وفق موقع "روسيا اليوم".

اقرأ أيضاً:بريطانيا تعزّز حراسة الحدود السورية اللبنانية.. والسبب!


وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الغارات استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار محيط سجن إدلب المركزي، وتعتبر تلك الغارات الثالثة التي تنفذها روسيا على محافظة إدلب منذ مطلع العام الحالي، إذ استهدفت في الثالث من شباط مواقع عسكرية في محيط بلدة أرمناز غربي إدلب، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف عناصر "تحرير الشام".

وسبق الغارات قبل يوم غارات أخرى استهدفت مقرات عسكرية غربي قرية حربنوش ومحيط قرية قورقانيا شمالي إدلب، أسفر أيضاً عن سقوط جرحى من الفصائل، وفق المرصد.

ووفق "الدفاع المدني في إدلب" فإن شخصين أصيبا في الثاني من شباط جراء قصف لمنطقة قرب بلدة قورقانيا.

وأصيب عدد من المدنيين الخميس الماضي، جراء قصف مدفعي  لقوات النظام السوري على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وفق تقارير إعلامية.

وتندرج محافظة إدلب ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018، وفي الخامس من آذار العام الماضي أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما لاتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق