بريطانيا تعزّز حراسة الحدود السورية اللبنانية.. والسبب!

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أنّ بريطانيا أرسلت مئة عربة مصفحة وفريقاً من المظليين إلى لبنان بهدف تأمين الحدود مع سوريا وحراستها، ومنع انتشار الحرب السورية خارج الحدود، حيث ستساهم التعزيزات البريطانية على الحدود في منع "الإرهابيين والأسلحة من دخول أوروبا".

وقال كبير مستشاري الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الجنرال سير جون لورمير، إن تعزيز أمن لبنان سيوقف أي امتداد للصراع السوري وبالتالي يجعل بريطانيا أكثر أماناً. 

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي اللبناني في بريطانيا، رامي مرتضى قوله، إن التهديد من الإرهابيين في سوريا لا يزال قائماً، وإن بلده لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية وصحية يعتبر بوابة إلى أوروبا.

ووفق الصحيفة، فإن بريطانيا بنت 79 برجاً للمراقبة، ومنحت القوات اللبنانية سيارات لاند روفر بمعداتها للعمل في المناطق الوعرة لمراقبة الحدود مع سوريا.

وأضاف لورمير أنّ العربات ستساعد الأفواج البرية على حماية حدودهم من "المتطرفين والإرهابيين والمهربين".
 

وكانت السفارة البريطانية في لبنان قالت في تغريدة على "تويتر" في الـ 18 من الشهر الفائت، إن سفينة تبحر من بريطانيا متجهة إلى لبنان تحمل 100 مركبة مدرعة من طراز (Land Rover RWMIK).

وعمل الجيش اللبناني على طرد تنظيم داعش" من لبنان عام 2017، حيث أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون انتهاء عملية "فجر الجرود" العسكرية ضد التنظيم في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان أواخر آب عام 2017، في الوقت الذي أعلن فيه "حزب الله" اللبناني أن قافلة تقل مقاتلين من "داعش" وعائلاتهم وصلت إلى نقطة تبادل في شرق سوريا، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً: "الفاعل مجهول"… حالات اغتيال متكررة في مخيم الهول

وكان الجيش اللبناني أعلن مطلع شهر شباط الحالي أنّه تم توقيف 18 شخصاً من اللبنانيين والسوريين في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية، يعملون ضمن خلايا مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وفق اعترافاتهم.

وفي حزيران العام الفائت أعلن الجيش اللبناني القبض على قيادي بارز في تنظيم "داعش" ببلدة عرسال، لم يسمّه، مطلوب بعدة مذكرات توقيف بجرائم مختلفة، أبرزها تجارة أسلحة حربية والتواصل مع إرهابيين، إضافة إلى القبض على عدد من الأفراد التابعين للتنظيم.