انتحر شاب في العشرينيات من عمره في بلدة عرى جنوبي السويداء، بتفجير قنبلة يدوية، في ظل حالة من الفلتان الأمني بسبب انتشار السلاح العشوائي بيد المدنيين.
وذكر موقع "السويداء 24"، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مقربين من الشاب، البالغ من العمر 23 عاماً، أنه توفي على الفور بعدما أقدم على تفجير قنبلة يدوية بنفسه، مساء الإثنين، وذلك بعد حصول خلاف بينه وبين عائلته.
الشاب خرج من السجن مؤخراً حسب ما ذكره الموقع من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي الـ7 من شهر كانون الثاني الفائت، عثر على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، متوفياً في أرض زراعية بين قريتي كناكر بريف دمشق والثعلة غربي السويداء، نتيجة انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته، وفق موقع "السويداء 24" الذي أشار نقلاً عن مصدر طبي أنّ وفاته ناجمة عن شظايا وإصابات خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده.
كما أقدمت شابة، 17 عاماً على الانتحار في الأول من الشهر الحالي، بإطلاق النار على نفسها من مسدس في منزلها بمدينة القامشلي، حيث وصلت الفتاة إلى المستشفى وكانت الطلقة أصابت الشرايين الرئيسة للقلب ما أدى لوفاتها على الفور، ولم يفصح الأهل عن أسباب الانتحار، وفق صحيفة "تشرين".
اقرأ أيضاً: بعد رفضها الزواج منه.. شاب ينتحر ويقتل حبيبته في السويداء

وكانت طالبة في كلية الحقوق بجامعة الفرات أقدمت على الانتحار في الـ 12 من الشهر الفائت شنقاً داخل منزلها في قرية الجنازية شمالي الحسكة، بعد طردها من الامتحان، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وفي أيلول العام الفائت قالت وسائل إعلام محلية في السويداء إن شاباَ، 20 عاماً، من بلدة الكفر بريف المحافظة رمى قنبلة يدوية داخل منزل فتاة رفضت الارتباط به عندما تقدّم لخطبتها، ما أدى إلى مقتله ومقتل الفتاة وإصابة والدتها.
ووثقت الطبابة الشرعية في سوريا 172 حالة انتحار منذ مطلع 2020 وحتى منتصف تشرين الثاني الماضي، وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو، وفق إذاعة "شام إف إم" المحلية، إنّ محافظة حلب تصدرت القائمة بـ 30 حالة انتحار، تليها اللاذقية بـ 29 ومن ثم محافظة دمشق بـ 27 حالة.
وتختلف طرق الانتحار المتبعة، بحسب حجو، حيث سجلت 74 حالة شنق، و36 حالة طلق ناري، و33 حالة تسمم، و22 حالة سقوط، وعزا أسباب الانتحار إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والحالات العاطفية أو فقدان عزيز.
وتشهد سوريا واقعاً اقتصادياً متردياً في ظل انهيار الليرة السورية التي باتت تعادل قيمتها اليوم مقابل الدولار الأميركي الواحد 3430 ، ما يؤثر سلباً على الواقع المعيشي بسبب ارتفاع الأسعار في الأسواق ولا سيما المواد الأساسية.
الكلمات المفتاحية