يرغب الكثير من الأشخاص بالسفر والتنقّل بين الدول لأسباب مختلفة، إلا أنّ الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أصبح يمثّل عائقاً أمام السفر ولا سيما بوجود الأطفال والمسنين.
وهنا قدّمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من النصائح للراغبين بالسفر بين الدول، بهدف تقليل خطورة الإصابة بفيروس كورونا، الذي بلغ عدد الإصابات به حول العالم منذ أواخر كانون الأول عام 2019 وحتى اليوم نحو 106 مليون إصابة، ومليونين و310 آلاف حالة وفاة.
ونصحت المنظمة الدولية في بيان على موقعها الرسمي، المسافرين تجنّب مخالطة المصابين بالتهابات تنفسية حادة والمواظبة على غسل اليدين مراراً وتكراراً، وبخاصة عقب مخالطة المصابين باعتلالات.
أما المسافرون المصابون بأعراض التهاب تنفسي حاد عليهم أن يراعوا ممارسة آداب السعال، بالابتعاد عن الأفراد بمسافة كافية، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس بمناديل أو قطع قماش يمكن التخلّص منها وغسل اليدين.
وبإمكان المسافرين على متن طائرة أو سفينة، الذين تبدو عليهم علامات وأعراض تدل على إصابتهم بالتهابات تنفسية حادة، استخدام نموذج الإقرار الصحي البحري (الملحق 8 من اللوائح الصحية الدولية)، أو الجزء الصحي من الإقرار العام للطائرة ( الملحق 9 من اللوائح الصحية الدولية)، من أجل تسجيل المعلومات الصحية المتعلقة بهم وتسليمها إلى السلطات الصحية عند نقطة الدخول عندما تشترط ذلك إحدى الدول.
وأشارت المنظمة إلى أنه من الضروري أن يزوّد الممارسون في مجال الصحة وسلطات الصحة العمومية المسافرين بمعلومات تقلل خطورة إصابتهم عموماً بالالتهابات التنفسية الحادة عن طريق الاستعانة بالعيادات الصحية والوكالات المعنية بشؤون السفر وشركات النقل ونقاط الدخول.
ويمكن استخدام نموذج لتحديد موقع الراكب حال الكشف عن وجود مسافر مريض على متن الطائرة، وهو نموذج يجمع معلومات الاتصال بالمسافر، يستخدم لمتابعته عند اللزوم.
وعلى طاقم الطائرة تطبيق إجراءات التشغيل التي توصي بها رابطة النقل الجوي حول التدبير العلاجي للأمراض السارية المشتبه فيها على متن الطائرة.
اقرأ أيضاً: قريباً.. مليون جرعة من لقاح "استرازينيكا" البريطاني لسوريا
وتشجع المنظمة الدولية المسافرين حال ظهور اعتلالات تنفسية عليهم، إن كان قبل السفر أم خلاله أم بعده، بالسعي للحصول على العناية الطبية، واطلاع من يزودهم بخدمات الرعاية الصحية على تاريخ سفرهم.
ومنذ تفشي فيروس كورونا حول العالم فرضت معظم الدول قيوداً للحد من انتشار الفيروس منها منع السفر وحظر تجوال جزئي وآخر كلي وارتداء الكمامة وغير ذلك من الإجراءات الوقائية، في الوقت الذي يتم العمل فيه على لقاحات ضد فيروس كورونا، ووفق منظمة الصحة العالمية اختبر على البشر 63 لقاحاً مرشّحاً، وصل منها 21 إلى المرحلة النهائية من التجارب الشاملة، فيما يتم تطوير 172 لقاحاً آخر في المختبرات.
الكلمات المفتاحية