ارتفع عدد الإصابات الكلية بفيروس كورونا في سوريا إلى 43 ألف و469 إصابة بعد تسجيل 80 إصابة جديدة في كافة الأراضي السورية، فيما بلغ عدد الوفيات الكلية 1595 حالة وفاة بعد تسجيل 5 وفيات جديدة، وتزايدت حالات الشفاء لتصل إلى 230 حالة في عموم سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، أمس السبت، تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 20 ألف و995، فيما لم يسجل أي حالة وفاة، لتبقى حصيلة الوفيات الكلية 383.
وسجلت الشبكة 153 حالة شفاء جديدة ما يرفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 16 ألف و700.

وفي مناطق النظام السوري، وثقت وزارة الصحة 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 13 ألف و998، فيما وثقت 5 حالات وفاة (اثنتان في دمشق واثنتان في القنيطرة وواحدة في حمص)، ليصبح عدد الوفيات الإجمالية بفيروس كورونا 916، أما حالات الشفاء أصبحت 7 آلاف و481 بعد تسجيل 75 حالة شفاء جديدة.
أما في مناطق "الإدارة الذاتية"، أعلنت هيئة الصحة أمس السبت، تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 8 آلاف و476، فيما لم يتم تسجيل حالة وفاة جديدة، لتبقى حصيلة الوفيات الكلية 296، وحالات الشفاء الكلية 1212 بعد تسجيل حالتي شفاء.
وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية حذّرت في السابع من الشهر الحالي في تقرير لها، من أنّ جائحة كورونا لا تزال خارج السيطرة في سوريا، حيث تعاني من نقص حاد في أسرة المستشفيات والمياه والأوكسجين، وبشكل خاص في شمال غربي البلاد، إذ تضاعفت معدلات الإصابة بفيروس كورونا بمعدل أربع مرات خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول العام الفائت.
اقرأ أيضاً: عشرات الآلاف في مخيمات شمالي سوريا فقدوا المأوى

وتوقعت منظمة الصحة العالمية في شهر تشرين الثاني الماضي موجة ثانية لتفشي كورونا في سوريا في الوقت الذي لايزال فيه نصف المهنيين الصحيين خارج البلاد، ولا يعمل سوى 48 في المئة من المستشفيات العامة، و48 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها، بحسب موقع "الأمم المتحدة".
وقالت إن القدرة على إجراء الاختبارات في سوريا محدودة، في ظل انخفاض التزام عموم الناس باستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي، فيما لا يزال العاملون الصحيون في البلاد معرضين بشدة للخطر بسبب الافتقار إلى معدات الوقاية الشخصية.
وتشهد سوريا أزمة اقتصادية حادة بعد انهيار الليرة السورية، التي وصلت إلى 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الأميركي، في ظل تفشي فيروس كورونا الذي زاد من معاناة السوريين بسبب الحاجة الكبيرة إلى الأدوية والمعدات الطبية اللازمة، في الوقت الذي أصبح فيه معظم أهالي البلاد تحت خط الفقر.
وعن تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم بلغت الحصيلة الكلية حتى اليوم الأحد، 103 مليون و142 ألف و465، فيما بلغ عدد الوفيات الكلية مليونين و229 ألف و612، أما حالات الشفاء فبلغت 74 مليون و774 ألف و596.
الكلمات المفتاحية