أصبح تطبيق "واتساب" وتطبيق "سيغنال" حديث الناس وشغلهم الشاغل، تعبيراً عن مخاوفهم من سياسة الخصوصية في التحديث الجديد لواتساب، لقاء نيلوفر مع مستشار الأمان الرقمي علاء غزال، في فقرة "رفريش" فرصة ممتازة لمعرفة المزيد من التفاصيل.
عموماً، في التحديث الجديد لتطبيق واتساب يجب على المستخدم الموافقة على مشاركة بيناته وسلوكه ليتمكن من استخدام التطبيق، مثل معرفة مع من يتحدث وهل هي مكالمة اتصال أو فيديو أو كتابة وكم مدة المحادثة، وصور المتبادلة والصورة الشخصية للحساب والحالة، بحسب غزال.
وقانونياً، لا يمكن لفيسبوك أن يطلّع على محادثات وصور المستخدمين في واتساب، ولكن الخبير الرقمي قال إنه لا يمكن التأكد من ذلك من الناحية البرمجية، مضيفاً أن الشركات تقوم بجمع معلوماتنا للاستفادة منها في ترويج الإعلانات.

وقال الخبير الرقمي أن واتساب يتبع سياسة تشفير من طرف إلى طرف "End to End "encryption، والنسخ الاحتياطي فيه غير مشفر ويمكن اختراق خصوصية المستخدم في حال تم الوصول إليها، إضافة إلى أن برمجية واتساب مغلقة المصدر، ولا يمكن معرفة آلية عمله.
بينما يتميز تطبيق سيغنال بأن برمجيته مفتوحة المصدر، أي أن الكود أو التشفير الخاص بالتطبيق متاح للعموم، ويمكن للأشخاص الموجودين على الانترنت من مبرمجين ومبرمجات أن يطلعوا على المحتوى وآلية العمل، وبإمكانهم التواصل مع الشركة في حال لاحظوا مشكلة ما في البرمجية.
إضافة إلى أن تطبيق سيغنال يقدم محادثة ورسائل ومكالمات صوتية وفيديو آمنة، وتشفيره من طرف إلى طرف، ويدعم التدمير الذاتي للرسائل.
وبالنسبة لتطبيق واير، فهو يدعم التشفير من طرف إلى طرف، وبرمجيته مفتوحة المصدر، ويدعم التدمير الذاتي للرسائل، ويمكن إجراء مكالمة صوتية أو فيديو، وإحداث مجموعات ومشاركة مرفقات.
ونبه غزال إلى ضرورة الابتعاد عن التطبيقات المزيفة مثل "واتساب عمر" و" الواتس الذهبي" وغيرها، لأنها خطيرة جداً والشخص الذي طوره سيعرف كل معلوماتنا بما فيها الصورة والفيديوهات والرسائل وتفاصيل كثيرة.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية