لم يرضَ عن زواجها… شاب يقتل شقيقته وزوجها في إدلب

جريمة قتل - shutterstock
جريمة قتل - shutterstock

اجتماعي | 13 يناير 2021 | إيمان حمراوي

أقدم شاب من أهالي ريف حلب على قتل شقيقته وزوجها المقيمين في شمال غربي أريحا جنوبي إدلب، مساء أمس الثلاثاء.


وقال "المركز الصحفي السوري" على موقعه الإلكتروني، إن شاباً قتل شقيقته وزوجها في قرية كورين التابعة لمنطقة أريحا، حيث أصدرت القوى الأمنية تعميماً على الحواجز المنتشرة في المنطقة لإلقاء القبض على الجاني.

الإعلامي كرم سليم، ابن قرية كورين، قال لـ"روزنة" نقلاً عن المكتب الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، إن الشاب فهد الأسعد أقدم في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء، على قتل شقيقته الحامل أستير الأسعد وزوجها خالد بهلول عن سابق إصرار وعزيمة، بطلق ناري في الرأس.

ونعت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي المحلية، خالد بهلول وزوجته، منها صفحة "وفيات مدينة أريحا" وصفحة "كورين اليوم" على "فيسبوك".
 

ولفت الإعلامي إلى  أن خالد بهلول له زوجتان، أستير وله منها ابنة تبلغ من العمر نحو عامين، وزوجة أخرى، وحينما دخل القاتل إلى المنزل واجه الزوج فقتله بطلقتين في الرأس، ومن ثم اتجه إلى شقيقته فقتلها أيضاً بطلقتين في رأسها، لكنه لم يتعرّض للزوجة الثانية بأذى.

وأوضح أن استير تزوجت بخالد في مدينة عفرين التي تنحدر منها بموافقتها، دون علم عائلتها، عام 2018، ومن ثم انتقلا إلى إدلب، وبعد فترة من الزمن رضخت عائلتها (والدها ووالدتها وشقيقتها) للأمر الواقع، وأبدت رضاها عن زواجها، ما عدا شقيقها فهد الذي رفض الصلح مع شقيقته أستير، بعد محاولات عديدة من الوالد باءت بالفشل.

وأشار الإعلامي الذي تربطه صلة وثيقة بشقيق الزوج المقتول، على حد قوله، إلى أنّ القاتل كان يقابل محاولات الصلح بتهديده قتل إحدى بنات القرية في حال لم يقتل أخته، فيما كان الوالد يزور ابنته بعد زواجها بشكل متكرر، أما القاتل لم يدخل المنطقة قبل ذلك.

وكانت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا سيطرت في آذار عام 2018 على مدينة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"، وفق وكالة "الأناضول" التركية.

وتتكرر حوادث القتل في الشمال السوري نتيجة انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، ففي الـ 27 من آب الماضي عثر أهالي مدينة سلقين غربي إدلب على جثتين  لرجل وزوجته مقتولان في منزلهما، وذكرت صفحة مدينة "سلقين" على "فيسبوك" أنّ أحمد رجب أبو دباح قتل ابنته وزوجها سعيد رجب، بأعيرة نارية خلال زيارتها لمنزله في محيط مدينة سلقين، ولاذ بالفرار بعد ارتكاب الجريمة.

قد يهمك: باستخدام المطرقة… جريمة قتل مروعة لفتاة عشرينية بدمشق!



وذكرت تقارير إعلامية أن هناك مشكلات عائلية بين الأب وابنته وزوجها، وكانا طلبا الصفح وحل الإشكال إلا أنّ الوالد هددهما بالقتل، ونفّذ كلامه حين وصولهما إلى منزله حيث أطلق النار عليهما بشكل مباشر.

وفي حادثة مشابهة بمناطق النظام السوري، أقدم شاب على قتل شقيقته ذبحاً بالسكين في شهر تموز العام الفائت، بعد اغتصابها في بلدة الذبابية بريف دمشق، وذكر موقع وزارة الداخلية، أن الفتاة في العقد الثالث من العمر وجدت في منزلها ملقاة على الأرض والدماء تنزف من عنقها، مشيرة إلى أن والد الفتاة كان على علم واتفاق مع ابنه لقتلها، بحجة أنها أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي الذي يقيمون فيه.

وكان رجل ينحدر من محافظة درعا أقدم الشهر الفائت على قتل زوجته الحامل في إدلب، بعد تقييدها وإضرام النار فيها، وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيدة نقلت إلى أحد المستشفيات في منطقة أطمة بريف إدلب نتيجة تعرضها لحروق بالغة في مختلف أنحاء جسدها ما أدى لوفاتها قبل وصولها المستشفى.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق