أرسل لي موقعك، اتبع الموقع المرسل، افتح خرائط غوغل لنرى أقرب طريق إلى وجهتنا، هل يمر يومك دون أن تسمع هذه الجمل أو ترسلها إلى أحدهم؟ لا شك أن تطبيقات تحديد المكان أصبحت من التطبيقات الأساسية في حياتنا اليومية.
تفاصيل كثيرة ومميزة عن خرائط غوغل وتطبيقات أخرى متخصصة في تحديد المكان والتعقب، مع نيلوفر في فقرة "رفرش" ضمن البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة"، وضيفها الخبير الرقمي يحيى صبيح.
قال صبيح إن بعض الأشخاص يعتمدون كلياً على تطبيق "خرائط غوغل"، لأنه تطوره سريع وبشكل مستمر، إضافة إلى الميزات الجديدة كل فترة، مثلاً فيما يخص الطرق الرئيسية والفرعية، يجمع التطبيق معلوماته من تجارب المستخدمين.
اقرأ أيضاً: أكثر المواضيع بحثاً على غوغل في 2020
ومن خلال تطبيق "غوغل ماب" يمكن معرفة المسافات والمخطط الزمني، واختيار الطرق المختصرة و المعبدة وغير المعبدة، ويمكن إلقاء نظرة على منطقة ما، ومعرفة أماكن الفنادق أو المؤسسات أو البيوت أو محال تجارية، وأكثر من ذلك أيضاً.
في حين، يتيح تطبيق "Find My friends" مشاركة موقعك مع أصدقائك، ومعرفة تحركاتك، وهذا التطبيق يساعد بشكل كبير في أماكن الحروب والكوارث الطبيعية، والعائلة في تتبع مكان أبنائهم لحمايتهم والمحافظة عليهم، وتطبيق "iSharing" يتمتع بنفس الميزات تقريباً.
وبالرغم من كل الميزات في مثل هذه التطبيقات، يعتقد خبير الأمن الرقمي أن استخدامها قد يكون خطيراً، لأن تفعيلها في جهاز الجوال، يمنحها القدرة على الدخول على معلوماته، ويجعل الهاتف معرض للقرصنة بشكل كبير.
ونصح صبيح المستخدمين بحماية هواتف وخصوصياتهم، والانتباه بشكل مستمر على التطبيقات الموجودة فيها، وتغيير كلمات السر وإجراء "فرمته" للجوال بشكل دائم ومستمر في حال تم استخدام مثل هذه التطبيقات، ووضح أن الخطر ليس من التطبيق نفسه وإنما من الثغرات التي قد تنتج عنه.
كما تحدث عن العملات الرقمية والمشفرة، وأشار إلى أن العديد من الدول تعمل حالياً على طرح عملات رقمية منها تركيا، وبالمقابل هناك دول فرضت عليها قيوداً للحد من الاستخدام غير الشرعي لها.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية