خلال أسبوعين..  ثالث هجوم إسرائيلي يطال أهدافاً في سوريا

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً بالصواريخ بعض الأهداف جنوبي سوريا، وذلك  في ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوعين.

وذكرت وكالة "سانا"، أنّ طائرات إسرائيلية استهدفت، مساء أمس الأربعاء، عبر رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان المحتل بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية، (دون تحديد المنطقة) تصدت لها وسائط الدفاع الجوي وأسقطت معظم الصواريخ.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن منشقَين من قوات النظام قولهما، إن القصف استهدف منطقة الكسوة، وقواعد عسكرية يستخدمها "حزب الله" اللبناني.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، التي يوجد بها قوات إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني، بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأضاف المرصد، أن القصف استهدف أيضاً تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى، ضمن منطقة الكسوة جنوبي دمشق.

اقرأ أيضاً: مع نهاية 2020..  إسرائيل تقصف مواقع للنظام بريف دمشق

وفي الـ 30 من شهر كانون الأول الفائت، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات النظام السوري في منطقة النبي هابيل  بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين من قوات النظام.

ما استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، في الـ 25 من الشهر الفائت، من الأجواء اللبنانية، منطقة مصياف بريف حماة الغربي. 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في العاشر من كانون الأول الفائت، على حسابه في "تويتر"،  نقلاً عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الجيش الإسرائيلي هاجم خلال عام 2020 نحو 500 هدف على جميع الجبهات.

وأضاف، أنهم نفذوا خلال العام العديد من العمليات السرية، وأن "التموضع الإيراني في سوريا في حال تباطؤ واضح نتيجة استمرار نشاطات الجيش الإسرائيلي، إلا أن الطريق أمامنا ما زال قائماً لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة"، فيما قال الرئيس الإيراني في الـ 8 من كانون الأول، إن بلاده ستواصل دعم سوريا في مواجهة إسرائيل، حتى عودة مرتفعات الجولان إلى سوريا. 
 
واستهدف القصف الإسرائيلي مواقع إيرانية وأخرى للنظام السوري خلال الأشهر الماضية، وأسفر عن مقتل عناصر في صفوف القوات الإيرانية وقوات النظام.
 
وأكد مسؤولون في إسرائيل أنّ الهجوم سيتواصل للتصدي لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة لـ"حزب الله" اللبناني.