يبدو أن مشهد اغتيال عناصر وضباط وقياديين يتبعون لقوات النظام السوري مستمر، إذ تم اغتيال ضابط ومساعد أول في الأمن العسكري، أمس الإثنين، في ريف درعا، تزامناً مع محاولة اغتيال وزير الزراعة لدى حكومة النظام، محمد حسان قطنا، أثناء زيارته المحافظة.
وذكر "تجمع أحرار حوران" على صفحته في "فيسبوك"، أن الملازم في الأمن العسكري، كمال إبراهيم جنوب، قتل مساء أمس الإثنين، إثر إطلاق نار استهدفه من قبل مجهولين قرب مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي.
كما اغتيل في وقت سابق، أمس الإثنين، المساعد أول في الأمن العسكري، مرهج حسن، جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق أم المياذن - النعيمة، شرقي درعا، وفق التجمع.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي الملازم والمساعد أول.
وفي سياق متصل، نجا وزير الزراعة لدى حكومة النظام، محمد حسان قطنا، أمس الإثنين، من محاولة اغتيال على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا، وفق تقارير إعلامية.
وقال موقع "سناك سوري" إن وحدات الهندسة أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة، تزامناً مع مرور وفد من المسؤولين المحليين برفقة وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، مضيفاً أنه تم توقيف الموكب لمدة 10 دقائق لحين تفجير العبوة، بعد أن طوقت قوات النظام المنطقة وقطعت الطريق أثناء عملية التفجير دون وقوع أي أضرار أو إصابات.
اقرأ أيضاً: "داعش" يجدد استهداف قوات النظام… ما مصدر قوته؟

ومنذ يومين استهدف مجهولون قائد إحدى المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري، مصطفى قاسم المسالمة الملقب بالكسم، مع مرافقيه، أثناء توجههم إلى جمرك درعا القديم، ما أدى إلى إصابتهم، وفق تقارير إعلامية.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على محافظة درعا في تموز عام 2018، ومنذ ذلك الحين تشهد المنطقة حالات اغتيال على يد مجهولين، تستهدف عناصراً وضباطاً لدى قوات النظام، إضافة إلى مقاتلين سابقين في الجيش الحر وقياديين ممن أجروا تسويات مع قوات النظام.
الكلمات المفتاحية