قتل وأصيب عشرات المدنيين، أمس السبت، جراء وقوع 3 انفجارات في كل من مدينتي الحسكة ورأس العين شمال شرقي سوريا، وبلدة جنديريس شمالي حلب.
وقالت وكالة "سانا"، إنه قتل مدني وأصيب 25 آخرون، بينهم حالات حرجة، جراء انفجار قنبلة وسط تجمع للمدنيين في سوق العمال بشارع فلسطين في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن "مجرماً مطلوباً ألقى قنبلة وسط تجمع للمواطنين في سوق العمال، تم إلقاء القبض عليه".
وفي مدينة رأس العين، شمال غربي الحسكة، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" المعارض المدعوم من تركيا، قتل طفلان وأصيبت والدتهما جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في سوق الخضرة بالمدينة، وفق وكالة "سانا".
فيما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن الانفجار أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 4 مدنيين بجروح، واتهمت "وحدات حماية الشعب" الكردية بالوقوف وراء الانفجار.
#الحسكة شهداء وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة #رأس_العين بجانب سوق الهال قرب دوار الجوزة ( الأعلاف).
Posted by اتحاد شباب الحسكة on Saturday, January 2, 2021
وكان "الجيش الوطني"، سيطر على مدينة رأس العين ضمن عملية "نبع السلام" في الـ 12 من تشرين الأول عام 2019.
وفي ناحية جنديريس بريف عفرين شمالي حلب، أصيب 11 مدنياً بينهم طفلتان وسيدتان، جراء انفجار سيارة مفخخة في شارع وسط مدينة جنديريس، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" منذ عام 2018، إضافة إلى أضرار خلفها الانفجار في الأبنية المجاورة، وفق "الدفاع المدني في حلب" على صفحته في "فيسبوك".
اقرأ أيضاً: عشرات الضحايا جراء سلسلة انفجارات شمالي سوريا

وفي الـ 24 من كانون الأول الماضي شهدت عفرين انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز عسكري على طريق عفرين - راجو، ما أدى إلى وقوع 3 إصابات.
وتشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني" انفجارات مستمرة بسيارات ودراجات نارية أو عبوات ناسفة، تطال مراكز تجمعات في معظمها، فضلاً عن اغتيالات فردية لمدنيين أو عسكريين، حيث يتهم "الجيش الوطني" خلايا نائمة لتنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، بالوقوف وراء التفجيرات.
الكلمات المفتاحية