قتل وأصيب العشرات من عناصر قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، جراء استهداف حافلة كانت تقلهم من دير الزور إلى ريف حمص، بكمين مسلح.
وذكر موقع "فرات بوست"، أن مجهولين استهدفوا حافلة مبيت تابعة لـ"الفرقة الرابعة"، بالأسلحة الرشاشة، قرب منطقة كباجب على طريق دير الزور - تدمر، ما أدى إلى مقتل 28 عنصراً وإصابة آخرين.
وأضاف الموقع أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام وقوات من "لواء القدس الفلسطيني" الموالية للنظام، وصلت إلى المنطقة عقب الهجوم الذي يعتقد أن تنظيم "داعش" من نفذه، وأشار إلى أن غالبية العناصر من أبناء بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب.
#فرات_بوست #دير_الزور : صور توضح حافلة المبيت التابعة للفرقة الرابعة التي تعرضت لكمين مسلح مساء يوم أمس من قبل مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة ، أدى الكمين لمقتل 28 عنصراً و جرح آخرين .
Posted by فرات بوست - EuphratesPost on Wednesday, December 30, 2020
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الهجوم أدى إلى مقتل 20 عنصراً لقوات النظام و8 مدنيين وإصابة 9 عناصر آخرين، في كمين من قبل مجموعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش".
وذكرت وكالة "سانا"، أن هجوماً وصفته بـ"الإرهابي" استهدف حافلة في منطقة كباجب على طريق دير الزور - تدمر، أسفر عن مقتل 25 "مواطناً" وإصابة 13 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفيات دير الزور للعلاج، دون الإشارة إلى مقتل عناصر من قوات النظام.
اقرأ أيضاً: تحذيرات دولية من إعادة ترتيب صفوف داعش!
ويحافظ تنظيم "داعش" مؤخراً على نشاطه في البادية السورية (أرياف حمص ودير الزور الشرقية)، الذي يستهدف من خلالها قوات النظام السوري والفصائل التابعة للنفوذ الإيراني.
وخلال الأسابيع الماضية، ذكرت تقارير إعلامية أن عدد من الهجمات من قبل مجهولين، استهدفت مواقع النظام السوري في البادية السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصره.
وأطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي، أواخر الشهر الماضي، عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية، ووصلت قوات مشتركة روسية وأخرى تابعة للنظام إلى محيط المنفذ الحدودي السوري العراقي في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، "بهدف القيام بعملية تمشيط واسعة للمنطقة بعد رصد تحركات لخلايا تابعة لتنظيم داعش"، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" في الـ 20 من شهر كانون الأول الحالي.
وأشارت الوكالة إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي، مكوّنة من مدرعات عسكرية والعشرات من عناصر روسية خاصة، إضافة إلى استدعاء تعزيزات عسكرية إضافية من قوات النظام السوري إلى المنطقة.
الكلمات المفتاحية