التقى رئيس الائتلاف الوطني المعارض هادي البحرة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في لقاءٍ وصفه هادي البحرة بالـ "إيجابي"، حيث أكد للوزير البريطاني أن الحلول الجزئية في معالجة الواقع السوري لا تحلّ المشكلة بل على العكس تماما ربما تعزز استمرار الصراع الذي يعود بالويلات على السوريين الذين يدفعون ثمنه بدماء أبنائهم، روزنة التقت رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة الذي أكّد أنّ الزيارة كانت بهدف حضور مؤتمر أصدقاء سوريا.
وأضاف البحرة: "تبادلنا مع وزير الخارجية الأوضاع الحالية في سوريا على الصعيد السياسي والعسكري وجهود المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا، كما تباحثنا ببرامج الدعم التي تقدمها بريطانيا إلى سوريا، ومنها برنامج الدفاع المدني والشرطة المدنية، وضرورة الاستمرار بهذه البرامج.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة: تدريب مقاتلي المعارضة لن يبدأ قبل أشهر
وعن خطة دي مستورا التي تقتضي تحييد حلب من الصراع ووضع خطط مماثلة بباقي المناطق، أكد البحرة أن رؤية الائتلاف لهذا الأمر تتمحور بأنّه لا يمكن أن نخرج برأي متكامل على ما يقترحه المبعوث الأممي كونه لم يُقدم العرض بتفاصيله، ويتوجب النظر بالتفاصيل والضمانات المُقدمة مع هذا العرض، ومن المتوجب أيضاً أن تكون هذه الخطة جزءاً من حلٍ متكامل، وعلينا أن نعرف ما هي الخطوات التي تليها، وإلى أين سيؤدي بنا هذا كنتيجة نهائيّة.
وختم البحرة بأنّ المضي بحلول مجتزأة قد يعطي نتائج لفترة لكنه قد يؤدي لاحقاً لسفك المزيد من الدماء، لذلك نحن مع كل مُبادرةٍ تضمن حلّاً سياسياً مُتكاملاً.