اقتحم فيروس كورونا منازل أغلب سُكّان الأرض وشكّل حالة من الهلع حتى من أقرب المُقرّبين، نور مشهدي في الجزء الأوّل من حلقة اليوم من (إنت قدها) تُجيب عن أسئلة عدّة حول التعامل مع المُصابين إذا كانوا من أفراد الأسرة.
منسق ترصد الأمراض التنفسيّة الطبيب ياسر الفروح، أكّد أنّه من الثابت أنّ الفيروس طريقة الانتقال من شخص إلى آخر عن طريق التيارات التنفسية وهو الطريق المُباشر، أما الطريق غير المُباشر فهو عن طريق التماس.. كتماس الأيدي مع الأسطح المُلوّثة بالفيروس ومن ثّمّ مُلامسة الفم أو الأنف أو العين.
اقرأ أيضاً: كيف تهتمين بعائلتك في زمن "كورونا"؟
أما عن طرق الوقاية يقول الفروح: "بشكل أساسي الالتزام بالتوصيات الثلاثة الأساسيّة وهي التباعد الجسدي بأكثر من ستّة أمتار، ارتداء الكمامة وأخيراً غسل الأيدي أو الحفاظ على النظافة العامة بشكلٍ عام".
وتابع الفروح: "التزام شخص واحد أو مجموعة أشخاص بتلك المعايير لا يكفي، بل يجب أن يلتزم المُجتمع بأكمله بتلك القواعد، حيث أنّ نسبة انتقال الفيروس باتت كبيرة، فالفيروس له قدرة سراية عالية وقدرة كبيرة على إحداث العدوى".
وفي القسم الثاني من الحلقة تفتح نور ملف العنف ضد النساء خلال الحجر المنزلي المُتوقع حدوثه خلال الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، بالإضافة لمراكز تقديم الحماية للنساء، حيث يؤكد المُحامي أسامة عبد الرحمن، أنّ قانون العائلة التركي والقانون المدني والقانون الجزائي يحمي المرأة بشكلٍ كامل، بالإضافة للأطفال، بالإضافة لوجود ما يُعرف ببيت الحماية.
وأضاف عبد الرحمن: "أي إمرأة تتعرض للعنف ولا يستطيع أهلها تأمين الحماية اللازمة لها أو البيت الآمن، بإمكانها فالحكومة هنا من المُمكن أن تؤمن لها بيت عن طريق بيت الحماية، بالإضافة لوجود الرّقم الساخن (183) الذي تستطيع النساء الاتصال به في حال تعرضها للعنف".
بدورها الاختصاصيّة النفسية لمى حلبيّة، تحدثت لـ "روزنة" حول الجوانب النفسية خلال العلاج من فيروس كورونا: "بداية ومنذ ظهور نتيجة اختبار كورونا وتكون إيجابيّة، يجب تجهيز الإجراءات الصحّية كالتعقيم والالتزام بجوانب الرعاية الصحيّة من خلال تهيئة المنزل أو الخيمة في حال كان المُصاب موجود في المُخيمات، حتى يكون كافة أفراد الأسرة على استعداد للتعامل مع هذا المُصاب".