معلومات تاريخية عن عيد الميلاد

هذه المعلومات لا تعرفها عن عيد الميلاد
هذه المعلومات لا تعرفها عن عيد الميلاد

اجتماعي | 23 ديسمبر 2020 | محمود عزيز

مع اقتراب عيد الميلاد "الكريسماس" يسعى المتحمسون لموسم عيد الميلاد إلى شراء الهدايا وفك غلافها وارتداء السترات الجديدة وتزيين شجرة عيد الميلاد وإنارتها في جو مفعم بالدفء وتجمع العائلة. يحتفل البشر منذ قرون بموسم عيد الميلاد، ولا يقتصر الأمر على المسيحيين منهم.


بل يعتبر الناس من مختلف الثقافات أن إجازة "الكريسماس" مناسبة لا يجب تفويتها، حتى مع الاختلاف الطفيف بين تقاليد الكريسماس لكل مجتمع على حدة، إلا أن هناك معنى وتاريخ وراء كل جانب من جوانب العطلة الأشهر على مستوى العالم. 

لم يكن عيد الميلاد دائماً في 25 كانون الأول! 




بينما يحتفل الرومان الكاثوليك بعيد ميلاد المسيح في ٢٥ كانون الأول من كل عام، إلا أنه لا يوجد ذكر لـهذا التاريخ في الكتاب المقدس.

لم يصبح عيد ميلاده عطلة رسمية حتى القرن الثالث الميلادي، ويعتقد بعض المؤرخين أن هذا التاريخ وقع عليه الاختيار لأنه متزامن مع مهرجان عيد ساتورن الروماني الوثني الذي اعتاد تكريم زحل إله الزراعة عند الرومان.


لم يكن القديس نيقولا مرحاً مثل سانتا كلوز




وتم اشتقاق فكرة سانتا كلوز عن شخصية القديس اليوناني نيقولا أو نيكولاس، والذي لم يكن ذو لحية بيضاء ولم يرتد زياً أحمراً كما هو شائع،  وفقاً للرواية التي ترجع إلى القرن الرابع الميلادي، فقد تخلى الأسقف نيقولا عن ميراثه الوفير لمساعدة المحتاجين وإنقاذ النساء من العبودية، وكان اسمه باللغة الهولندية "سينتر كلاس"، والذي تحول لاحقاً إلى سانتا كلوز.


لعبت كوكاكولا دوراً في رسم صورة سانتا كلوز




قبل أن تدخل كوكاكولا في سباق إعلانات عطلة الكريسماس، كان سانتا كلوز يبدو أقل مرحاً بل إن البعض اعتبره مخيفاً، وظل الأمر على هذا الحال حتى عام 1931 عندما استأجرت شركة المشروبات رساماً يُدعى هادون سوندبلوم والذي قام برسم صورة سانتا المرحة التي نعرفها الآن في إعلان للشركة.

يرجع الفضل في إسعاد الأطفال إلى سوندبلوم، فبدون قطعته الفنية لساور الأطفال الكوابيس مع اقتراب ليلة عيد الميلاد حتى الآن. 


حيلة رودولف ذو الأنف الأحمر التسويقية




ظهرت شخصية غزال الرنة رودولف ذو الأنف الأحمر للمرة الأولى في عام 1939 عندما طلب متجر "مونتجومري وارد" متعدد الأقسام من أحد مؤلفي النصوص كتابة قصة مناسبة لموسم عيد الميلاد، التي تمكن المتجر من تقديمها كوسيلة من وسائل الترويج.

انت شخصية رودولف ذو الأنف الأحمر وسيلة المتجر لبيع كتب التلوين الخاصة به لتوفير الأموال، إذ اعتاد المتجر على شراء وتوزيع كتب التلوين الأخرى لسنوات طويلة.


إكليل عيد الميلاد يرمز للمسيح 





يعد إكليل عيد الميلاد أحد الرموز التي تشير بشكل مباشر إلى السيد المسيح، إذ يمثل الإكليل تاج الأشواك الذي ارتداه المسيح عند صلبه وفقاً للديانة المسيحية، بينما يرمز التوت الأحمر الذي يزين الإكليل إلى الدم الذي أريق من رأس المسيح بفعل الأشواك، لذلك عندما ترى إكليلاً من الزهور هذا الموسم، تذكر تلك القصة.


"جينجل بيلز" في الأصل أغنية خاصة بعيد الشكر 





كتب جيمس لورد بيربونت أغنية بعنوان "One Horse Open Sligh" وقام بتلحينها لإحياء مناسبة عيد الشكر الأمريكي في الكنيسة التي كان يذهب إليها، وأعيد نشر الأغنية في عام ١٨٥٧ تحت عنوان "جينجل بيلز" Jingle Bells ولا تزال تحمل الاسم حتى اليوم، وأصبحت في نهاية الأمر واحدة من أشهر أغاني عيد الميلاد على الإطلاق. 


يذهب الآلاف من الناس إلى غرفة الطوارئ بسبب زينة عيد الميلاد





تقدر لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية أن ما يقرب من ١٥ ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ينتهي بهم الأمر إلى غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات بين شهري تشرين الثاني ودكانون الأول من كل عام نتيجة للحوادث المرتبطة بتعليق زينة موسم العطلات، لذا عليك بتوخي الحذر في المرة القادمة التي تزين فيها مدخل المنزل أو تقوم فيها بإنارة شجرة عيد الميلاد.


يعود تاريخ صياغة مصطلح Xmas إلى القرن الرابع عشر




هل تعتقد أن مصطلح Xmas محاولة مشينة لفصل شخصية عيسى المسيح عن أجواء عطلة عيد الميلاد؟ فكر مجدداً.

كان يطلق على الديانة المسيحية "Xianity" حتى عام ١١٠٠ ميلادي، بينما يمثل الصوت X أو Chi باليونانية الحرف الأول من كلمة المسيح Christ، وفي عام ١٥٥١ تم إطلاق اسم "Xtemmas" على عيد ميلاد السيد المسيح وتم اختصاره في نهاية الأمر إلى "Xmas".


نبتة الهدال والشهوة الجنسية 





تعتبر الأشجار المرتبطة بالعطلة رمزاً قديماً للخصوبة الذكرية، واعتبر "الدرويد" وهم كهنة الشعوب الكلتية، الهدال كنبتة مثيرة للشهوة الجنسية، ومع قدوم المسيحية، أصبحت نبتة الهدال في العالم الغربي مرتبطة بعيد الميلاد كزينة من المتوقع أن يقوم العشاق بتقبيل بعضهم البعض إذا تصادف ومروا أسفلها.


توفر النرويج شجرة عيد الميلاد لميدان ترافالجار في لندن





يشهد سكان مدينة لندن وزوارها كل عام شجرة التنوب التي تكاد أن تلامس السماء في ميدان ترافالجار الشهير، لكن القليل منهم يدركون مصدر هذه الشجرة، إذ اعتادت النرويج منذ عام ١٩٤٧ على قطع وإرسال شجرة التنوب كهبة من شعب النرويج إلى بريطانيا للتعبير عن الامتنان لما لاقته النرويج من الدعم ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.  

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق