يعتبر فيس بوك أحد أهم وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجتذب عدداً كبيراً من رواد ومستخدمي شبكة الإنترنت، حيث بلغ عدد مستخدميه 1.6 مليار مستخدم حسب آخر الإحصاءات التي أعلنت عنها الشركة.
ونظراً لسهولة استخدام فيس بوك لم يعد غريباً أن نرى عدداً كبيراً من مستخدميه يجلسون أمامه بالساعات والأيام دون ضجر أو ملل، في مرحلة تشبه الإدمان، فما السبب وراء ذلك؟ مع أنه ليس سوى مجرد تطبيق للترفيه ووسيلة للتواصل مع الأصدقاء؟ سنتحدث هنا عن أهم العلامات التي تظهر على مدمني فيس بوك:
مشاركة المنشورات بكثرة
يسعى عدد كبير من المستخدمين إلى مشاركة منشورات حول حياتهم الشخصية على فيس بوك على نطاق واسع، وهو ما يجلهم غير قادرين بعد ذلك على معرفة الشيء الذي يمكن مشاركته مع الأصدقاء وما لا يمكن مشاركته.
تصفح حساب فيس بوك كلما أمكن ذلك
إحدى أهم العلامات التي تظهر على مدمني فيس بوك، الحرص على فتح فيس بوك باستمرار وتصفح حالات الأصدقاء، حتى في أوقات العمل وأوقات تناول الطعام أو المشروبات، وهو ما يجعلهم غير منتبهين لما يقومون به، وبالتالي يستغرقون وقتًا أطول في إنجازه.
الحرص الزائد على معرفة رد فعل الأصدقاء على المنشورات
من أهم علامات إدمان فيس بوك هي التطلع لمعرفة رد فعل الأصدقاء على ما تكتبه من منشورات، قد يستغرق الأمر أكثر من 15 دقيقة في كتابة المنشور، وهذا ليس بالأمر السهل، ولكن الأصعب من ذلك أنه بعد استغراق كل هذا الوقت، يصبح المستخدم شغوفاً بمعرفة كيف سيرد أصدقاؤه على ما كتبه.
نشر أدق تفاصيل الحياة الشخصية على فيس بوك
يحرص بعض الأشخاص على مشاركة أدق تفاصيل حياتهم الشخصية على فيس بوك، مثل الأمور الاعتيادية اليومية والأماكن التي يذهبون إليها، وغير ذلك من الصور الشخصية وخلافه، وهو ما يعتبر شيئا مبالغاً فيه. فإذا ظهرت بعض هذه التصرفات عليك، فاحرص على تقليل عدد الساعات التي تقضيها على فيس بوك يومياً.
قضاء وقت طويل في تصفح فيس بوك كل يوم
يقضي بعض الأشخاص وقتاً طويلاً في تصفح الأخبار الموجودة على فيس بوك، وزيارة الحسابات الشخصية لأصدقائهم، ومتابعة المحتوى المتوفر على فيس بوك، مثل الصور والألعاب والتطبيقات الأخرى المثيرة للاهتمام.
ويزداد الأمر سوءاً عندما يتسبب ذلك في تقليل عدد ساعات نومهم، على نحو يؤثر على أدائهم في المدرسة أو العمل في اليوم التالي، فإذا كنت من هؤلاء المستخدمين، فقد حان الوقت لإعادة ترتيب أسلوب حياتك.
الحرص الزائد على إضافة المزيد من الأصدقاء
يدخل بعض مستخدمي فيس بوك في صراع مع بعضهم البعض، لمعرفة من لديه أكبر عدد من الأصدقاء، وهو ما يدفعهم إلى إرسال طلبات صداقة لعدد كبير من الأفراد، حتى للأشخاص الذين لا تربطهم بهم علاقة ولا يدخلون في دائرة معارفهم.
وخلصت دراسة أجريت مؤخراً إلى أنه كلما زاد عدد أصدقاء المستخدم على فيس بوك، كلما زاد شعوره بالقلق للحفاظ على آداب السلوك التي يجب عليه اتباعها بما يتلائم مع هذا الكم الكبير من الأصدقاء.
الكلمات المفتاحية