ارتفاع إصابات كورونا بمناطق النظام ودرعا تتصدر القائمة

كورونا في سوريا - syria.tv
كورونا في سوريا - syria.tv

صحة | 07 ديسمبر 2020 | إيمان حمراوي

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مناطق النظام السوري إلى 8400 إصابة، بينها 447 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات في الشمال السوري 17 ألف إصابة، بينها 219 حالة وفاة.


وذكرت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، وفق وكالة "سانا"، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 8403، فيما تم تسجيل 5 حالات وفاة ما يرفع عدد الوفيات الكلية إلى 447 حالة وفاة، و3943 حالة شفاء.

وتصدرت محافظة درعا قائمة الإصابات بـ 15 إصابة، تليها محافظات ( حمص وحلب وطرطوس والسويداء)  بعشر إصابات في كل منها، والسويداء بـ 9 إصابات، و8 إصابات في دمشق، و7 في ريف دمشق، و4 إصابات في حماة.

وكانت وزارة الصحة سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الـ 22 من شهر آذار الماضي، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في الـ 29 من الشهر ذاته.

اقرأ أيضاً: 6 حالات وفاة جديدة بسبب كورونا وازدياد الإصابات 



وفي الشمال السوري، ذكرت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في "وحدة تنسيق الدعم"، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 66 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 17 ألف و322 إصابة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ليصبح عدد الوفيات الكلية 219 حالة وفاة.

وأوضحت الشبكة أنّ الإصابات الجديدة توزعت كالتالي: (18 إصابة بين الكوادر العاملين في المرافق الصحية، و48 إصابة بين النازحين في مخيمات حلب وإدلب، معظمها في إدلب).

وفي وقت سابق، قال "الدفاع المدني السوري"، إن عدد الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا" يرتفع بشكل خطير في ظل الاستهتار بالوباء بالتوازي مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة.

ويقدّر عدد المخيمات في شمال غربي سوريا حوالي 1200 مخيم، يقطنها ما يقارب مليون ونصف شخص، يعيشون ظروفاً معيشية قاسية.

وكانت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا وثقت، السبت الماضي،  115 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 7179، فيما تم تسجيل 3 وفيات جديدة ليصل عدد الوفيات الكلية إلى 200 حالة وفاة.

منظمة الصحة العالمية، قالت في تقريرها في التاسع من شهر تشرين الثاني، إنها تتوقع موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا في سوريا، في وقت لا يزال فيه نصف العاملين في المجال الصحي خارج البلاد، ولا يعمل سوى أقل من نصف المستشفيات العامة، و48 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق