أصبح التسويق عبر الانترنت واقعاً لا يمكن الهروب منه أو تجاهله أو اعتباره أمراً ثانوياً أو يمكن الاستغناء عنه، العالم تغيّر وبات التسويق الالكتروني جزءاً من استراتيجيات الشركات لترويج منتجاتها أو خدماتها، حلقة اليوم من (إنت قدها) مع نور مشهدي، تُناقش الاستراتيجيات التي تتبعها الشركات في التجارة الإلكترونية.
روزنة أجرت استطلاعاً للرأي خلال البث المُباشر للحلقة، 90 في المئة من المُستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يفضّلون التسوّق عبر مواقع متخصصة، فيما 10 في المئة يفضّلون صفحات السوشيل ميديا، وقال 37 في المئة من المشاركين إنهم تعرّضوا للغش أثناء الشراء عبر الانترنت، مقابل 63 في المئة أجابوا بـ "لا"، وأكد 82 في المئة من المشاركين أنهم يفضّلون التسوّق عبر المحال التجارية، وصوّت 18 في المئة للشراء عبر الانترنت.
المتخصص في التجارة الإلكترونية والأعمال عبد الله أوسو، يؤكد أنّ الشركة التي يعمل بها تُقدّم استشارات مجانية للراغبين في خوض تجربة التجارة الالكترونية، لتوعيتهم إلى إيجابياتها وسلبياتها.
اقرأ أيضاً: ميزات الشراء والبيع من خلال الإنترنت
ويرى أوسو أنّه ينبغي على الشخص تحديد ما يُريد بيعه، لتحديد طريقة التسويق، وهناك منصات متخصصة يُمكن الاستعانة بها، لمعرفة أحوال السوق والمنتجات المطلوبة ومكان الاستهداف.
وأضاف أوسو: "يجب تحديد الجمهور المستهدف والمكان الجغرافي الذي أُريد تسويق منتجي فيه، وأي بلد يمكن أن يعطيني عائداً أكبر".
بدوره مدير استراتيجيات التسويق بشركة Engage محمد دعاس، يؤكد أنّ جدوى "الهاشتاغ" تختلف بين منصة وأخرى في عملية التسويق، في "فيسبوك" مثلاً إنه غير مفيد، على عكس "إنستاغرام"، مُشيراً إلى أنّ "الهاشتاغ" المؤلف من كلمة واحدة يمنحنا نتيجة بسرعة حول المنتج الذي نسوّقه، أما "الهاشتاغ" المؤلف من أكثر من كلمة فيأخذ وقتاً لتظهر نتائجه ولكنها تستمرّ لوقت أطول.
ويؤكد دعاس على ضرورة تأمين الربط بين الـ"هاشتاغ" الرائج والإعلان، لأننا إذا وضعنا الهاشتاغ على إعلان لا علاقة له به، "انستاغرام" سيكتشف ذلك وستكون للأمر نتائج سلبية على الإعلان.
ويُشير دعاس إلى أنّ استراتيجيات التسويق الالكتروني تلاحق المستهلك، فمثلاً إذا اشتريت لعبة من إحدى الشركات بواسطة إعلان معين، ستنهال إعلانات اللعب على هاتفك.
ولتفادي إزعاج المستهلك بالإعلانات هذه، يختم دعاس بأنّه يمكن تأمين تواصل مع المستهلك، عبر سؤاله عمّا إذا كان مهتماً بمتابعة منتجاتنا، ويمكن عبر "فيسبوك" مراقبة مدى تفاعل المستهلك مع المنشورات، ما يعبّر عن مدى اهتمامه أو عدمه.