قصف إسرائيلي يستهدف جنوبي سوريا للمرة الثانية خلال أسبوع

قصف إسرائيلي على سوريا - فرانس 24
قصف إسرائيلي على سوريا - فرانس 24

سياسي | 25 نوفمبر 2020 | إيمان حمراوي

قالت وكالة الأنباء "سانا" إن الاحتلال الإسرائيلي قصف جنوبي دمشق من الجولان ليلة الثلاثاء - الأربعاء، دون وجود أضرار بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية.


ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة وجه العدو الصهيوني ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوبي دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات".

ونشرت "سانا" قبل تصريح المصدر العسكري عاجلين قالت في الأول "عدوان إسرائيلي قرب قرية رويحينة جنوبي القنيطرة" وفي الثاني "عدوان إسرائيلي على محيط جبل المانع بريف دمشق"، لتشير بعدها إلى ضربة جوية واحدة استهدفت ريف دمشق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام تتواجد بها قوات موالية لإيران في محيط بلدة رويحينة جنوبي القنيطرة، تبعها قصف جوي إسرائيلي استهدف أيضاً مواقع عسكرية تابعة للنظام تتمركز بها قوات موالية لإيران في منطقة "جبل المانع" جنوبي العاصمة دمشق.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تمرّر رسالتين للنظام السوري بعد قصفها جنوبي البلاد!



وأشار المرصد إلى معلومات عن سقوط خسائر بشرية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ونشر التلفزيون السوري، فيديو قال إنه "من تصدي دفاعاتنا الجوية للعدوان الإسرائيلي على محيط جبل المانع"
 
 

من تصدي دفاعاتنا الجوية للعدوان الإسرائيلي على محيط جبل المانع

Posted by ‎الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون‎ on Tuesday, November 24, 2020

واستهدفت إسرائيل، الأربعاء الفائت، جنوبي سوريا بصواريخ من الجولان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر في قوات النظام، وجرح آخر، إضافة لخسائر مادية، بحسب وكالة "سانا".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القصف أتى كرد على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خلية عملت بتوجيه إيراني.

وقالت إسرائيل إن زرع عبوات ناسفة على الحدود "عمل تخريبي" يتحمّل النظام السوري مسؤوليته.

وبحسب أدرعي، فإن هنالك رسالتين من القصف الإسرائيلي هما عدم السماح بمواصلة "التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص" وثانياً عدم السماح للنظام السوري بغض الطرف عن هذا التموضع.

وبحسب المرصد السوري فإن هذه الضربة الإسرائيلية، تعد الضربة الـ 36 التي تستهدف الأراضي السورية خلال العام الجاري.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، نفَّذ خلال السنوات الأخيرة، عشرات عمليات القصف، اسستهدفت مواقع تابعة لجيش النظام، ونقاط لمقاتلين من إيران و "حزب الله" اللبناني، في سوريا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق