سجل مؤشر الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" في عموم سوريا 700 إصابة، خلال يوم واحد، لترتفع أعداد الإصابات حتى يوم أمس الجمعة إلى 23 ألف و 304 إصابة.
و كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" عن 493 إصابة جديدة بالفيروس في الشمال الغربي من سوريا، حيث وصلت أعداد الإصابات الكلي إلى 10,633، كما تسجيل 324 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3,847 حالة، بالمقابل ارتفعت الوفيات لـ 89 حالة مؤكدة مع تسجيل 4 حالات جديدة.
و أشارت "شبكة الإنذار المبكر" إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية للفيروس في مناطق الباب و جرابلس بريف حلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في المنطقة هناك.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام عن تسجيل 66 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 6552 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، لتصل حالات الوفاة إلى 337 وفق الأرقام الرسمية المعترف بها من قبل دمشق.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 337 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في دمشق وحلب حمص فيما كشفت عن شفاء 51 مصابين ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 2609 حالة.
قد يهمك: المدارس أكثر ناقل لكورونا والاستهتار فاقم الإصابات

و قد توزعت الوفيات على 2 في حمص وحالة واحدة في كل من حلب ودمشق. فيما توزعت الإصابات على 24 في حمص و8 في طرطوس و7 في ريف دمشق و7 في السويداء ٥ في حماة و5 في دمشق و٥ في حلب و5 في درعا.
بينما أعلنت "هيئة الصحة" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" في مناطق شمال وشرق سوريا، عن ارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات بسبب فيروس "كورونا"، وقالت "هيئة الصحة"، إنه تم تسجيل 190 حالة إصابة جديدة، معظمها في الحسكة وريفها، كما أعلنت عن تسجيل خمس وفيات جديدة.
وأضافت في بيان لها أن "إجمالي ضحايا الفيروس ارتفع إلى 158 حالة وفاة و 6119 إصابة".
و كانت "منظمة العفو الدولية" كشفت عن تقاعس النظام عن توفير الحماية الكافية للعاملين الصحيين فيها، و أنها لا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض، ورفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي وباء "كورونا" في البلاد.
وقالت المنظمة إنها تحدثت إلى 16 طبيباً وعاملاً إنسانياً، وأفراد عائلات مرضى الفيروس، في دمشق ودرعا في سوريا، وخارج البلاد، بين شهري آب وتشرين الأول، وجميع الإفادات تشير إلى أن الوضع أسوأ مما كان عليه قبل ثمانية أشهر.
الكلمات المفتاحية