رسالة أميركية إلى روسيا بخصوص اللاجئين السوريين

رسالة أميركية إلى روسيا بخصوص اللاجئين السوريين
سياسي | 14 نوفمبر 2020 | مالك الحافظ

طعنت الولايات المتحدة الأميركية بمصداقية المؤتمر الذي دعت إليه روسيا من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.


وقال بيان للخارجية الأميركية أن المؤتمر الذي نظمته روسيا في دمشق خلال يومي 11 و 12 تشرين الثاني الجاري، يعقد في وقت لم تُهيئ فيه الظروف المناسبة والآمنة لعودة اللاجئين، مبدية أسفها من مساعي النظام وروسيا لاستغلال ملايين السوريين المستضعفين كـ "بيادق سياسية" للادّعاء بأن الحرب في سوريا انتهت.

وأشار البيان الذي أصدره المتحدث باسم الخارجية، كيل براون، أن النظام السوري الذي ينظم المؤتمر (برعاية روسية) قتل أكثر من 500 ألف مدني سوري، وقصف العديد من المستشفيات، ومنع الدعم الإنساني عن ملايين السوريين.

وأبدت الخارجية دعم الولايات المتحدة لعودة اللاجئين عندما تسمح الظروف لهم بالعودة الطوعية والآمنة.

وأضافت "نحن نقف مع الدول التي تواصل استضافة ملايين اللاجئين، ولا نزال أكبر مانح إنساني منفرد للأزمة السورية، وقدمنا خلال العام الماضي مساعدات إنسانية بلغت قيمتها حوالي 1.6 مليار دولار، نصفها ذهب لدعم احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم". 

قد يهمك: معارضون: العودة إلى سوريا تبدأ برحيل الأسد 



وشدد البيان على أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت ملتزمة تجاه الشعب السوري بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا.

في سياق آخر أدلى المبعوث الأميركي إلى سوريا المستقيل من منصبه حديثاً، جيمس جيفري، بأولى تصريحاته عقب قرار الاستقالة، تضمنت نصائحاً للرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، حول الملف السوري.

ونصح جيفري الرئيس المنتخب وفريقه بمواصلة سياسات إدارة ترامب في سوريا وعموم الشرق الأوسط، موضحاً أنه "بالرغم من عدم تمكن إدارة ترامب من حل المشاكل المزمنة، إلا أنها خلقت توازناً على الأقل بين الأطراف، وذلك يعد أفضل من أسوأ السيناريوهات"، على حد تعبيره.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق