اختتمت "الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري"، اجتماعاتها بدورتها الـ 53 من مدينة اعزاز شمالي حلب، وركزت على آخر التطورات في العملية السياسية واللجنة الدستورية السورية.
وافتتح نصر الحريري، رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المؤتمر بإحاطة حول آخر التطورات الميدانية والسياسية، وركز على دعوة وزارة الدفاع الروسية لحضور مؤتمر حول اللاجئين السوريين، الذي تم رفض حضوره من قبلهم.
وتحدث الحريري عن عزم الائتلاف الوطني زيادة نشاطه في الشمال السوري، والعمل على تحسين واقع السوريين من خلال الاهتمام أكثر بالمؤسسات والخدمات المقدمة للسكان.
وبدأت أعمال الدورة ال53 للهيئة العامة، الأربعاء 11/11 في مدينة اعزاز، ناقش فيها أعضاء الهيئة العامة بحسب ما قال ياسر الفرحان، رئيس "الهيئة الوطنية للدفاع عن المفقودين والمعتقلين" في حديثه لراديو "روزنة" الوضع الميداني والوضع الإنساني والسياسي وأوضاع السوريين بشكل أساسي، والمؤتمر الروسي حول عودة اللاجئين.
اقرأ أيضاً: الائتلاف والمواطن السوري: إلى أين وصل الشرخ؟

كما تحدث فرحان عن أوضاع المعتقلين السوريين في سجن رومية في لبنان، في ظل تفشي فيروس كورونا، وقال إن هناك انتهاكات صارخة بحقهم، من قبل السلطات اللبنانية و"حزب الله" اللبناني.

ووفق ما ذكر "الائتلاف الوطني" على موقعه الإلكتروني، فإن رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، تحدث عن الصعوبات التي تواجه عقد جولات جديدة من أعمال اللجنة الدستورية، أو إكمال المسارات الثلاثة الباقية التي تضمنها القرار الدولي 2254.
وأشار العبدة إلى أنه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يقوم بإجراءات عملية للضغط على النظام السوري للمشاركة بشكل مستمر وجاد في العملية السياسية.
وأكد على استمرار عمل الهيئة في العديد من القضايا، ولا سيما ملف المعتقلين والنازحين والمهجرين، والمساعدات الإنسانية للمحتاجين في مختلف المناطق السورية.
الكلمات المفتاحية