لقي لاجئ سوري حتفه طعناً بسكين، في غازي عنتاب جنوبي تركيا، بسبب خلاف على علبة سجائر.
وكان الضحية، برفقة ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، عندما باغته صاحب أحد المحلات المتواجدة في "الشارع الإيراني" بولاية غازي عنتاب، وطعنه بسكين.
وذكر سوريون على صفحات التواصل الاجتماعي، أن "القاتل اتهم الضحية بسرقة علبة سجائر، وسحب خنجراً كان بحوزته، وطعنه في صدره أمام ابنه ليلقى حتفه، بعد نقله إلى المشفى".
مقتل السوري "أمير توتونجو(35 عاماً) أب لـ5 أطفال طعناً بالصدر أمام أعين أحد من أبنائه، على يد صديقه يدعى "أبو محمد" سوري الجنسية في مدينة غازي عنتاب بشارع الإيراني دون معرفة الأسباب.
Posted by الجالية السورية في تركيا on Tuesday, November 10, 2020
وبحسب تلفزيون "ميغا" التركي، فإن الرجل المقتول هو "أمير توتجني" متزوج ومعيل لخمسة أطفال، وتم نقل جثمان أمير إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة، بينما قامت الشرطة بالقبض على المعتدي.
وقُتل شاب سوري (27 عاماً)، الشهر الماضي، في غازي عنتاب جنوبي سوريا، على يد أحد جيرانه الأتراك، بسبب خلاف على موقف للسيارة، بحسب وسائل إعلام تركية.
اقرأ أيضاً: الدوافع العنصرية ليست وراء مقتل طفل سوري وسط تركيا!

كما تعرضت سيدتان سوريتان، الشهر الماضي، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، للاعتداء بالضرب من سائق تركي، بسبب خلاف مروري مع إحدى السيدتين، إذ حاولت السيدة الثانية الدفاع عن الأولى، فأقدم السائق نفسه على ضربها وشتمها، بحسب تسجيل مصور للصحفي السوري، أحمد بريمو.
وفي تموز الماضي، قتل طفل سوري (17 عاماً) يدعى حمزة، في ولاية بورصة غربي تركيا، إثر تعرضه للضرب من شباب أتراك، لدفاعه عن سيدة سورية تعرضت لشتائم من أتراك، بحسب صحيفة (duvar) الإلكترونية التركية.
يشار إلى أن أكثر من 4 ملايين سوري، يعيشون في تركيا، ويتوزع معظمهم على ولايات أبرزها اسطنبول، غازي عنتاب، أورفا، أصنة، هاتاي، مرعش، بورصة، ويقطن نحو 250 ألف سوري في مخيمات قريبة من الحدود السورية.
الكلمات المفتاحية