أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً، عن خروقات قوات النظام السوري وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، منذ مطلع تشرين الأول الفائت، وحتى الثامن من شهر تشرين الثاني الحالي.
وقال الفريق في بيان، نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أمس الأحد، إن قوات النظام وروسيا خرقت وقف إطلاق النار 314 مرة، خلال تلك الفترة، خمسة من تلك الخروقات كانت عبر طائرات حربية، وأربعة عبر طائرات مسيرة.

وأضاف، أنه قتل 25 شخصاً جراء قصف استهدف الأحياء السكنية في المنطقة، بينهم 12 رجلاً، و7 أطفال وامرأتان، و4 من كوادر العمل الإنساني.
ولفت إلى أنه تم استهداف 6 منشآت تعليمية خلال الفترة المذكورة، وسوقين شعبيين، ومركز واحد لمنظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، ومنشأة خدمية.
اقرأ أيضاً: تخوفات من حركة نزوح بعد تصعيد القصف على إدلب

وطالب الفريق كافة الفعاليات والهيئات العمل على إيقاف روسيا وقوات النظام، الانتهاكات والأعمال العدائية في المنطقة، واتخاذ إجراءات فورية لوقف تلك الاعتداءات.
وفي الـ 31 من الشهر الفائت، قتل مدني وأصيب 8 آخرون، جراء قصف جوي، لمناطق مأهولة بالمدنيين، في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي، وفق الدفاع المدني.
كما قصفت قوات النظام السوري مناطق في ريف إدلب، في الـ 30 من الشهر الفائت، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، في قصف هو الأعنف من نوعه منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في آذار الماضي، وتسبب القصف بموجة نزوح محدودة باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
قد يهمك: ضحايا بقصف لطائرات مسيّرة أثناء قطاف الزيتون في إدلب

وفي الـ 21 من شهر تشرين الأول الماضي، أصيب 6 مدنيين، بينهم طفلان بقصف روسي على قرية الرامي، في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مطلع آذار الماضي، إلى اتفاق في العاصمة الروسية موسكو، ينص على وقف إطلاق النار وكافة العمليات القتالية بدءاً من 6 آذار، وإنشاء ممرات آمنة بعمق 6 كيلو متر على شمال الطريق الدولي "M4" وجنوبه.
كما تضمن الاتفاق تسيير دوريات روسية-تركية مشتركة، شمالي سوريا، وبدأ تسيير هذه الدوريات في (15 آذار).
الكلمات المفتاحية