أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، فرض حظر كامل على مدينة المالكية "ديريك" شرقي القامشلي، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة، تحت طائلة المساءلة للمخالفين.
وأصدرت "خلية الأزمة" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، أمس الثلاثاء، بياناً فرضت فيه الإغلاق الكامل على ناحية المالكية، لمدة 14 يوماً للحد من تفشي الفيروس، ابتداءً من يوم الجمعة المقبل 6 تشرين الثاني الحالي، وحتى الـ 19 من الشهر ذاته.
ووفق القرار، تغلق جميع المدارس والمؤسسات ودور العبادة والأسواق ومحال الصناعة والملاعب والمطاعم والعيادات الخاصة، ويستثنى من قرار الحظر محال الخضروات والمواد الغذائية الموجودة ضمن الأحياء الشعبية، من الساعة السادسة 6 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.
وتستقبل المستشفيات العامة والخاصة الحالات الإسعافية فقط، مع بقاء الصيدليات مفتوحة وفق جدول المناوبات.
اقرأ أيضاً: دق ناقوس الخطر في الشمال السوري بعد ارتفاع الإصابات بكورونا

ومنعت "الإدارة الذاتية" الدخول والخروج من وإلى مدينة المالكية وريفها، إلا في الحالات الإسعافية، ويستثنى منها سيارات المواد الغذائية والخضروات والمحروقات والسيارات الطبية وسيارات معتمدي الخبز.
ويقتصر عمل مؤسسات الإدارة، وفق البيان، على المؤسسات الخدمية " النظافة ـ المياه ـ الكهرباء ـ الصحة ـ لجان الطوارئ مع تخفيض كوادر العاملين فيها حسب الحاجة".

وأعلنت "الإدارة الذاتية" اليوم الأربعاء، تسجيل حالتي وفاة لمصابين بـ"كوفيد 19"، لرجلين من مدينة الحسكة.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، جوان مصطفى، إنه تم توثيق 133 إصابة جديدة بفيروس كورونا، تصدرت فيها مدينة المالكية عدد الإصابات بـ 32 إصابة، تليها مدينة الحسكة بـ 28 إصابة، و10 إصابات في القامشلي.
ويبلغ عدد الإصابات الكلية في مناطق "الإدارة الذاتية"، مع الإصابات الجديدة، 4978 إصابة، بينها 132 حالة وفاة، و756 حالة شفاء.
وكانت الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.
وخلال الأشهر الأولى من 2020، بدأ الفيروس يتفشى في جميع أنحاء العالم، لكن بعد فترة ليست بقصيرة من الإغلاقات المشددة، أصبح تخفيف الإجراءات عنوان المرحلة، التي شهدها منتصف فصل صيف العام الجاري.
الكلمات المفتاحية