اختارت شبكة "آيفكس" الدولية للدفاع عن حرية التعبير، الصحفية والناشطة السورية يارا بدر ضمن مشروعها الجديد "وجوه حرية التعبير"، في الاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (IDEI)، والمصادف أمس الاثنين.
وإلى جانب يارا، اختير العديد من (الوجوه) الفاعلة في مجال حرية التعبير، ومنهم (أمل كلوني، أغنيس كالامارد، دافني كاروانا غاليزيا ، فاتو جاجين سنغور ، جينيث بيدويا ليما ، خديجة إسماعيلوفا ، وماريا ريسا). وفق "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير".
وقالت يارا، التي تعمل مديرة برنامج الإعلام والحريات في "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير": "أشعر بالفخر الشديد، وأشكر جميع العاملات والعاملين في المجال الإعلامي في سوريا الذين لم ييأسوا طوال أكثر من عشر سنوات من استدامة هذا الصراع الدموي في البلد، ولا يزالون يعملون ببطولة حقيقة ليس فقط لنقل صورة مغايرة للسرديات المُسبقة عن الوضع السوري، بل وأيضاً لفتح أفق أوسع لنقاش متغيرات العمل الإعلامي وطبيعته بشكل عام وجذري في الوقت ذاته".
اقرأ أيضاً: أميرة مالك: المرأة شريكة في صناعة الأمن والسلام

وتابعت بحسب ما نقلت صفحة "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" على "فيسبوك": "ويترافق ذلك مع دور هام للمؤسسات السورية والعربية والدولية مثل آيفيكس التي تعمل كل يوم على محاولة تجاوز الصعوبات المالية واللوجستية لتقديم كل ما يمكن من دعم للصحفيين والصحفيات الذين يعملون في بيئة خطرة في سوريا وكل مكان من العالم".
وسبق لمدير "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش أن اختير ضمن مشروع (وجوه حرية التعبير) العام الفائت.
"آيفكس"والتي تضم أكثر من ثمانين منظمة دولية وإقليمية ووطنية من مختلف القارات، تعمل في مجال الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، أشار المركز إلى أنها تتمتع بصفة مراقب لدى اللجنة التوجيهية لمجلس أوروبا لمجتمع الإعلام والمعلومات، ولديها صفة تشاركية مع مجلس أوروبا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، من كل عام، يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، ضمن قرارها الذي أوصى الدول الأعضاء، من بينها سوريا، بتنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية، حيث اختير التاريخ لتكريس ذكرى اغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في 2 من تشرين الثاني 2013.
وسلط مؤشر "لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب"في الـ 28 من تشرين الأول الماضي الضوء على البلدان التي يُقتل فيها صحفيون بينما يظل القتلة أحرارًا طلقاء.
وبحسب المؤشر، احتلت سوريا، والصومال والعراق وجنوب السودان أسوأ أربع مراتب على قائمة الدول التي تُنتهك فيها حقوق الصحفيين أثناء أداء عملهم، حيث تؤدي الحروب وانعدام الاستقرار السياسي إلى إدامة حلقة العنف والخروج عن القانون.
الكلمات المفتاحية