سجّلت مناطق النظام السوري 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات الكلية إلى 292 حالة وفاة، فيما سجلت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، ثلاث وفيات جديدة، ليصبح عدد الوفيات الإجمالي 130 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، على صفحتها في "فيسبوك"، أمس الأحد، توثيق 61 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 5789 إصابة.
أما المتعافين من الفيروس فبلغوا 45 شخصاً، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 2021، منذ بداية انتشار الفيروس في المناطق، التي يسيطر عليها النظام السوري.
وفي الـ 22 من آذار الماضي، أعلنت وزارة الصحة لدى النظام السوري عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت أول حالة وفاة بالفيروس في أواخر الشهر ذاته.
اقرأ أيضاً: الموجة الثانية من "كورونا" تغيب عن سوريا!
وفي شمال شرقي سوريا، قالت هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، اليوم الإثنين، في بيان، إنه تم تسجيل 107 إصابات جديدة بفيروس كورونا، أكثرها في مدينة المالكية (ديريك) التابعة للحسكة حيث سجّلت 26 إصابة، فيما سجّلت مدينة الرقة إصابتين.
وارتفعت الوفيات والإصابات في المنطقة، التي تديرها "الإدارة الذاتية" لتصبح 130 وفاة، و4845 إصابة، وتعافى من الفيروس بحسب الإدارة الذاتية، 744 شخصاً.
وفي شمالي سوريا، وثقت مديرية صحة إدلب، تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الأحد، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 3374 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات الإجمالي 16 حالة وفاة.
وخلال الأشهر الأولى من 2020، بدأ الفيروس يتفشى في جميع أنحاء العالم، لكن بعد فترة ليست بقصيرة من الإغلاقات المشددة، أصبح تخفيف الإجراءات عنوان المرحلة، التي شهدها منتصف فصل صيف العام الجاري.
وكانت الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.
وحذّرت أن الخطر العام مرتفع جداًَ، لا سيما في مناطق النازحين المكتظة بالسكان، لافتة إلى أن نصف البنية التحتية الصحية في سوريا خارج الخدمة نتيجة الصراع، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص في المخيمات.
الكلمات المفتاحية