قتل مدني وأصيب 8 آخرون، جراء قصف طائرتي استطلاع مسيرتين، مناطق مأهولة بالمدنيين، في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في محافظة إدلب، على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أمس السبت، إنّ طائرة استطلاع مسيرة استهدفت بألغام من نوع "pom - 2" مزرعة مأهولة بالمدنيين قرب بلدة الشيخ بحر غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة 5 مدنيين، بينهم أطفال.

وأضاف الدفاع المدني، أنه عندما توجهت فرقه إلى المكان تم استهداف عناصره أيضاً بعدة ألغام، حيث قامت بوضع علامات تحذيرية، وطلبت من الأهالي عدم الاقتراب من الألغام.
كما استهدفت طائرة استطلاع مماثلة، قرية نحلة جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح، بينهم امرأة، أثناء عملية قطاف الزيتون، وفق الدفاع المدني.
ويأتي القصف، تزامناً مع بدء موسم قطاف الزيتون، وانتشار الأهالي والمزارعين والعمال في الأراضي الزراعية.
اقرأ أيضاً: تخوفات من حركة نزوح بعد تصعيد القصف على إدلب
وكانت مديرية التربية التابعة لحكومة الإنقاذ، في إدلب، أعلنت الجمعة في بيان لها، تعليق الدوام في مدارس أريحا والبارة وأبلين، ومنطف، وبليون، ومعربليت، في ريف إدلب الجنوبي، يومي السبت والأحد، جراء قصف قوات النظام المستمر للمنطقة.
واستهدفت قوات النظام السوري، الجمعة بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة أريحا، وقرية معربليت، وبلدة كفريا، وأطراف معرة مصرين، وفق تقارير إعلامية.
كما استهدفت طائرات حربية روسية، يوم الإثنين الفائت، معسكراً تابعاً لـ"فيلق الشام" التابع لـ"الجيش الوطني السوري"، في منطقة جبل الدويلة التابعة لحارم شمال غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 مقاتلاً من المعارضة على الأقل، و90 جريحاً بعضهم في حالة خطرة، وفق "المرصد السوري". وذكرت تقارير إعلامية أن هناك قتلى مدنيون، من كفرتخاريم و مدينة سلقين، و بلدة إسقاط في منطقة حارم، وآخرون من مناطق متفرقة بريف إدلب.
وتندرج محافظة إدلب، ضمن اتفاقية خفض التصعيد الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة عام 2017، واتفاق المنطقة المنزوعة السلاح الموقع بين موسكو وأنقرة في أيلول عام 2018، وفي الخامس من آذار الماضي أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما لاتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إدلب.
الكلمات المفتاحية