أعادت إيران رفات عدد من قتلى "الحرس الثوري" الإيراني الذين لقوا حتفهم في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، إلى مدينة مشهد شمال شرقي إيران تمهيداً لإعادة دفنهم، اليوم الإثنين، وفق موقع "إيران إنترناشيونال".
وقال أبو القاسم شريفي، مسؤول قسم ضحايا الحرس الثوري والمصابين، لوكالة "تسنيم الإيرانية"، إنهم أعادوا رفات 7 أشخاص من الحرس لقوا حتفهم في سوريا، لافتاً إلى أن هؤلاء يطلق عليهم "مدافعو الحرم".
وعثرت إيران على رفات عناصرها في منطقة خان طومان، جنوب غربي حلب، حيث شاركت خلال السنوات السابقة إيران و "حزب الله" إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة السورية.
وقتل العناصر السبعة عام 2016 خلال معركة بين "الحرس الثوري" والمعارضة السورية في منطقة خان طومان، ولم تعلن إيران عن الأرقام الحقيقة بشأن خسائرها البشرية في سوريا، لكن وفق تقارير إعلامية فإن قتلى الحرس الثوري بالعشرات، بينهم قيادات بارزة.
صور شهداء الذين تم استعادتهم بعد 4 سنوات من استشهادهم:
— Mehrdad Khalili 🇮🇷🇵🇸 (@m_khalili93) October 11, 2020
1- الشهيد القائد محمد بلباسی
2- الشهيد المجاهد رضا حاجی زاده
3- الشهيد المجاهد علی عابدینی
4- الشهيد المجاهد حسن رجایی فر
5- الشهيد المجاهد زکریا شیری
6- الشهيد المجاهد مجید سلمانیان
7- الشهيد المجاهد مهدی نظری https://t.co/kIgUgU37sY pic.twitter.com/ib7Q9MQddd
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح" على منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي منتصف عام 2016، وفي مطلع العام الحالي استعادت قوات النظام مدعومة من إيران بغطاء جوي روسي مناطق واسعة في أرياف حلب وإدلب، بينها خان طومان، بعد معارك مع فصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً: إيران وخطوطها الحمراء في سوريا!
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية في شهر أيار عام 2016 بمقتل 13 مستشاراً عسكرياً من أعضاء "الحرس الثوري" الإيراني"، وإصابة 21 آخرين في بلدة خان طومان، وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية سيطروا في السابع من أيار على بلدة خان طومان بعد معارك تسببت بمقتل نحو 70 عنصراً من الطرفين خلال 48 ساعة.
وقتل العضو البارز في "الحرس الثوري" فرهاد دبيريان" في آذار الماضي، وفق "وكالة فارس للأنباء"، بينما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنه قتل في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وفي مطلع شباط الماضي، أعلنت "إذاعة طهران"، عن مقتل أحد كبار القادة في"فيلق القدس" ويدعى أصغر باشبور، وهو أحد مساعدي قاسم سليماني، خلال معركة مع فصائل المعارضة قرب حلب، ويأتي مقتله بعد شهر واحد من مقتل قاسم سليمان جراء قصف جوي لطائرة بدون طيار على مطار بغداد الدولي.
الكلمات المفتاحية