إعلان الباب مدينة منكوبة جراء تفشي كورونا

كورونا في سوريا
كورونا في سوريا

صحة | 12 أكتوبر 2020 | إيمان حمراوي

أعلنت وزارة الصحة لدى "الحكومة السورية المؤقتة" مدينة الباب شرقي حلب منكوبة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد فيها.


وقال وزير الصحة، مرام الشيخ، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس الأحد، إن مدينة الباب سجلت حتى الآن أكثر من 460 إصابة، وهي بحاجة  لجهود من وصفهم بـ"الشرفاء" في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية.

وأوضح الشيخ، أنه تم تزويد السلطات الصحية بما يلزم من أدوية ومعقمات وكمامات، لكن الاحتياج كبير، وبحاجة لجهود الجميع.

وذكرت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" العاملة في الشمال السوري، على صفحتها في "فيسبوك" أنّه تم تسجيل أمس الأحد، 69 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 26 منها في محافظة حلب، (بينها 15 إصابة في الباب، و7 في عفرين، و3 في أعزاز، وإصابة في جبل سمعان)، و43 إصابة في محافظة إدلب، (36 إصابة في إدلب المدينة، و3 في حارم، و4 في أريحا)، وبذلك يصبح عدد الإصابات الكلية 1730 إصابة، بينها 14 حالة وفاة.

وكان "فريق منسقو استجابة سوريا" حذّر سابقاً من الوضع الصحي في مدينة الباب بسبب فيروس كورونا، داعياً السلطات إلى اتخاذ خطوات، لإجراء حجر صحي وإغلاق المدينة منعاً من تفشي الوباء.

اقرأ أيضاً: مدينة الباب تواجه كورونا بوضع حرج… والإجراءات الوقائية معدومة

وقال محمد الحلاج، مدير الفريق لـ"روزنة" في وقت سابق، إنه لا يوجد في المدينة سوى قسم للعزل في مستشفى مدينة  الباب، لا يملك القدرة على  استيعاب الإصابات في حال توسعت، وبالتالي المدينة بحاجة إلى مركز عزل متخصص غير مسشتفى الباب.

وعبّر الحلاج عن قلقه إزاء وضع المنطقة، متوقعاً ارتفاع الإصابات، في ظل تخوف من وجود إصابات لم يتم الإفصاح عنها، التي بدورها خالطت أشخاصاً دون دراية ومعرفة.

وأكد عدم وجود التزام بالإجراءات الوقائية في الشمال السوري، لافتاً إلى أن نسبة من يرتدون الكمامة في مدينة الباب لا تتجاوز الـ 2 في المئة، وذلك رغم تحذيرات وزارة الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة" من ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية.

وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق